(٢) يُنظر: "الشرح الكبير" للدردير (٢/ ٣٧٨) حيث قال: (ولفظه) الصريح الذي تنحل به العصمة ولو لم ينو حلها متى قصد اللفظ (طلقت وأنا طالق) منك (أو أنت) طالقٌ (أو مطلقة) بتشديد اللام المفتوحة (أو الطلاق لي) ". (٣) يُنظر: "مغني المحتاج" للخطيب الشربيني (٣/ ٢٨٠) حيث قال: "لو قال أردت بالطلاق إطلاقها من وثاقٍ، أو بالفراق مفارقة المنزل أو فراقًا بالقلب، أو بالسراح تسريحها إلى منزل أهلها، أو أردت غير هذه الألفاظ فسبق لساني إليها ولم يكن قرينة تدل على ذلك لم يقبل في الظاهر؛ لأنه خلاف ما يقتضيه اللفظ عرفًا". (٤) يُنظر: "البحر الرائق" لابن نجيم (٣/ ٢٧٠) حيث قال: "وكونها لا تفتقر إلى النية بأنه صريحٌ فيه لغلبة الاستعمال".