انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي (ص: ٤٤٣)، و"لسان العرب" لابن منظور (٤/ ٥٩٣). واصطلاحًا: جرح مسلم مميز وحشيًّا غير مقدور عليه إلا بعسر. انظر: "الشرح الصغير" للدردير (٢/ ١٦١). (٢) وهو السنة: لما أخرجه أبو داود (١٧٦٧) عن عبد الرحمن بن سابط: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه كانوا ينحرون البدنة معقولة اليسرى، قائمة على ما بقي من قوائمها". وصححه الألباني في "صحيح أبي داود الأم" (١٥٥٠). (٣) يُنظر: "بدائع الصنائع " للكاساني (٥/ ٦٠)، حيث قال: " (ومنها) أن يكون الذابح مستقبل القبلة والذبيحة موجهة إلى القبلة، لما روينا ولما روي أن الصحابة - رضي الله عنهم - كانوا إذا ذبحوا استقبلوا القبلة، فإنه روي عن الشعبي أنه قال: كانوا يستحبون أن يستقبلوا بالذبيحة القبلة". مذهب المالكية، يُنظر: "روضة المستبين" لابن بزيزة (١/ ٦٩٩)، حيث قال: " (وأما استقبال القبلة بالذبيحة، فقد اختلف الناس فيه، فمنهم من أوجبه، ومنهم من=