للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنها أيضًا: عن جابر بن عبد اللَّه أنَّ عمر بن الخطاب قال: "هَشَشْتُ فَقَبَّلت وأنا صائمٌ، فَجِئْتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقلت: لقد صنعت اليوم أمرًا عظيمًا، قال: "وما هو قلتُ: قَبَّلْتُ وأنا صائمٌ! فقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أَرَأَيْتَ لَو مَضْمَضْتَ مِن الماء؟ ". قلْتُ: إذًا لا يَضر؟ قال: "فَفِيمَ" (١).

* قوله: (لَكِنْ لَمْ يَرَ هَذَا مَالِكٌ، وَلَا الشَّافِعِيُّ، وَلَا جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ. وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: "إِنْ صَلَّى لِلزَّلْزَلَةِ، فَقَدْ أَحْسَنَ، وَإِلَّا فَلَا حَرَجَ") (٢).

وهذا نُقل عن أحمد أيضًا (٣).

* قوله: (وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّهُ صَلَّى لَهَا مِثْلَ صَلَاةِ الكُسُوفِ).

وهذا موجود في "سنن البيهقي الكبرى"، وفي "مصنف ابن أبي شيبة" (٤).

(البَابُ السَّابِعُ: فِي صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ)

هذه أيضًا مسألة عظيمة، وحكم من أحكام الصلوات غير الواجبة، ألا وهي: صلاة الاستسقاء.

والاستسقاء في اللغة هو: طلب سقي الماء من الغير، يعني: أن


(١) أخرجه أحمد في "المسند" (٣٧٢)، وصححه الألباني في "التعليقات الحسان" (٣٥٣٦).
(٢) تَقَدَّمَ ذِكر قولهم بالتفصيل.
(٣) تَقَدَّمَ قولُه.
(٤) سبق تخريجُه.

<<  <  ج: ص:  >  >>