(٢) مذهب الحنفية، وجوب الأضحية، فهي أفضل من الصدقة، يُنظر: "فتح القدير" للكمال بن الهمام (٩/ ٥٠٦) حيث قال: " (الأضحية واجبة على كل حر مسلم مقيم موسر في يوم الأضحى عن نفسه، وعن ولده الصغار) ". مَذْهب المالكية، يُنظر: "الشرح الكبير" للشيِخ الدردير و "حاشية الدسوقي" (٢/ ١٢١) حيث قال: " (و) فضلت (ضحية) لكونها سُنَّةً وشعيرةً من شعائر الإسلام (على صدقة وعتق)، ولو زاد ثمن الرقبة على أضعاف ثمن الضحية". ومذهب الشافعية، يُنظر: "نهاية المحتاج" للرملي (٨/ ١٣١) حيث قال: "ويُكْره تركها لمن تُسَن له للخلاف في وجوبها، ومن ثَمَّ كانت أفضل من صدقة التطوع". ومذهب الحنابلة، يُنظر: "كشاف القناع" للبهوتي (٣/ ٢١) حيث قال: " (وذبح العقيقة أفضل من الصدقة بثمنها)، وكذا الهدي، صرح به ابن القيم في "تحفة الودود"، وابن نصر الله في "حواشيه"؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - ضحى والخلفاء، ولو كانت الصدقة أفضل لَعَدلوا إليها".