(٢) "الحيض": دم يرخيه رحم المرأة بعد بلوغها في أوقات معتادة، وأصله من حاض السيل وفاض إذا سال. وحيضات السيول: ما سال منها، وكأن دم الحيض سمي حيضًا؛ لسَيَلانه من رحم المرأة في أوقاته المعتادة". "الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي" (ص ٤٦)، وانظر: "لسان العرب" لابن منظور (٧/ ١٤٢). (٣) حَاضت المرأة تحيض حيضًا ومحيضًا، فهي حائض وحائضة أيضًا، عن الفراء. يُنظر: "الصحاح" للجوهري (٣/ ١٠٧٣). (٤) يُنظر: "الكتاب" لسيبويه (٣/ ٣٨٣)، حيث قال: "باب ما يَكُون مذكَرًا يوصف به المؤنَّث، وذلك قولك: امرأةٌ حائضٌ، وهذه طامثٌ، كما قالوا: ناقة ضامرٌ، يوصف به المؤنَّث وهو مذكر، فإنَّما الحائض وأشباهه في كلامهم على أنَّه صفة شيءٍ، والشيءُ مذكرٌ، فكأنهم قالوا: هذا شيءٌ حائضٌ، ثمَّ وصفوا به المؤنَّث كَمَا وصفوا المذكر بالمؤنَّث، فقالوا: رجلٌ نكحةُ".