(٢) يُنظر: "الاقتضاب في غريب الموطأ" لليفرني (١/ ٤٤٧)؛ حيث قال "الطهور شطر الإيمان"، نصفه، واختلف في كيفية هذا التشطير؛ والأليق ما أشار إليه أبو حامدٍ، وهو أن الغايةَ القصوى عمران القلب بالأخلاق المحمودة، والعقائد المشروعة، ولن يتصف بها ما لم يتنظف عن نَقَائصها من العَقَائد الفاسدة، والرذائل المذمومة، فتطهيرُهُ أحد الشطرين؛ وهو الشطر الأول الذي هو شرطٌ في الثَّانِي، فكأنَّ الطهورَ شطرُ الإيمان بهذا المعنى، وكَذَلك تطهير الجوارح عن المناهي أحَد الشطرين، وعمارتها بالطاعات الشطر الثاني". (٣) يُنظر: "تفسير الطبري" (٢٣/ ١٠)؛ حيث قال: "عَن ابن عبَّاس: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (٤)}، قال: من الذنوب".