للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَلَهُ شَاهِدٌ بِزِيَادَةٍ فِي الْمَتْنِ:

٢٣٨٨ - أخبرناه أَبُو بَكرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ، أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قُتَيْبَةَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، ثَنَا دَاوُدُ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَكِّيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ عَبْدٍ؛ أَنَّ النَّبِيَّ نَهَى عَنْ بَيْعِ فَضْلِ الْمَاءِ (١).

٢٣٨٩ - حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَجَبِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الرِّجَالِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي (٢) يُحَدِّثُ، عَنْ أُمِّهِ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ، قَالَ: "لَا يُمْنَعُ نَقْعُ (٣) الْبِئْرِ". وَهُوَ الرَّهْوُ (٤). قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: إِنَّ الرَّهْوَ (٥) أَنْ تَكُونَ الْبِئْرُ بَيْنَ شُرَكَاءَ فِيهَا الْمَاءُ، فَيَكُونَ لِلرَّجُلِ فِيهَا فَضْلٌ، فَلَا يَمْنَعُ صَاحِبَهُ (٦).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

إِنَّمَا اتَّفَقَا مِنْ هَذَا الْبَابِ عَلَى حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، وَأَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: لَا يُمْنَعُ فَضْلُ الْمَاءِ لِيُمْنَعَ بِهِ الْكَلَأُ.


(١) إتحاف المهرة (٢/ ٤٤٤ - ٢٠٤٧).
(٢) هو: محمد بن عبد الرحمن بن حارثة، أبو عبد الرحمن الأنصاري. من رجال التهذيب.
(٣) في (ز) و (م): "نفع"، والمراد بنقع البئر: ماؤها المستنقع المجتمع وهو الرهو، وسمي رهوًا باسم المكان الذي هو فيه لانخفاضه، وقيل المراد بنقع البئر: فضل مائها، ومنه قولهم شرب حتى نقع أي رَوِي.
(٤) في (د) والتلخيص: "الزهو".
(٥) في التلخيص: "الزهو".
(٦) إتحاف المهرة (١٧/ ٧٦٥ - ٢٣١٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>