(٢) كذا في النسخ الخطية كلها، والصواب أن يكون بين علي بن الحسين وإسحاق بن عيسى أحمد بن صالح المصري، كما في الإتحاف، ولا ندري إن كان الحافظ قد زاده أو أنه كان في نسخته من المستدرك، وقد قال الدارقطني في العلل (١٤/ ٤٢٧) في تعليقه على هذا الحديث: "يرويه أبو الرجال، واختلف عنه؛ فرواه محمد بن إسحاق عن أبي الرجال عن عمرة عن عائشة. واختلف عن مالك؛ فأسنده إسحاق بن عيسى من رواية أحمد بن صالح عنه عن مالك، وغيره لا يذكر عائشة، وهو المحفوظ عن مالك". (٣) قال ابن الأثير في النهاية (٥/ ٢٦٢): "مهزور: وادي بني قريظة بالحجاز، فأما بتقديم الراء على الزاي فموضع سوق المدينة، تصدق به رسول الله ﷺ على المسلمين". (٤) كذا في النسخ الخطية كلها والتلخيص، وهي في سائر روايات الحديث: "مذينب" بالتصغير، قال ابن الأثير في النهاية (٤/ ٣١٣): "مذينب: هو بضم الميم وسكون الياء وكسر النون وبعدها باء موحدة: اسم موضع بالمدينة. والميم زائدة". (٥) إتحاف المهرة (١٧/ ٧٦٤ - ٢٣١٩٤). (٦) هو: محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، أبو الأسود المدني يتيم عروة. من رجال =