للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ (١).

وَإِنَّمَا حَكَمْتُ بِهِ عَلَى الشَّيْخَيْنِ؛ لِأَنَّ شُعْبَةَ بْنَ الْحَجَّاجِ، وَسُفْيَانَ بْنَ سَعِيدٍ، وَشَيْبَانَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَمَعْمَرَ بْنَ رَاشِدٍ قَدْ رَوَوْهُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، ثُمَّ وَجَدْتُ أَبَا حَازِمٍ الْأَشْجَعِيَّ، وَعَامِرًا الشَّعْبِيَّ، وَأَبَا يَعْفُورَ الْعَبْدِيَّ، وَغَيْرَهُمْ تَابَعُوا زِيَادَ بْنَ عِلَاقَةَ عَلَى رِوَايَتِهِ، عَنْ عَرْفَجَةَ، وَالْبَابُ عِنْدِي مَجْمُوعٌ فِي جُزْءٍ، فَأَغْنَى ذَلِكَ عَنْ ذِكْرِ هَذِهِ الرِّوَايَاتِ.

وَقَدْ أَخْرَجَ مُسْلِمٌ حَدِيثَ أَبِى نَضْرَةَ (٢)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "إِذَا بُويِعَ لِلْخَلِيفَتَيْنِ فَاقْتُلُوا الْآخَرَ مِنْهُمَا".

وَشَرَحَهُ حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ رَبِّ الْكَعْبَةِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، وَقَدْ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ (٣).

٢٦٩٦ - أخبرنا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّنْعَانِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، أَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ.

وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ (٤)، عَنْ


(١) قال ابن حجر في الإتحاف: "قلت: هو في مسلم - (٦/ ٢٢) - وقد سقط من إسناد الحاكم: ليث بن أبي سليم بين أبي حمزة، وبين زياد بن علاقة، كما تراه في طريق أبي عوانة - (٤/ ٤١٢) من طريق صدقة المروزي عن أبي حمزة عن ليث به-، وبثبوته يصير الإسناد على غير شرطهما"، قلت: وكذا رواه النسائي في الصغرى (٧/ ٩٣) والكبرى (٣/ ٤٢٨) من طريق عبدان عبد الله بن عثمان عن أبي حمزة بإسقاط ليث.
(٢) في (و) و (ص): "حديث أبي نصر" مصحف، وانظر حديثه هذا في مسلم (٦/ ٢٣).
(٣) صحيح مسلم (٦/ ١٨).
(٤) هو: عبد الملك بن حبيب الأزدي. عن رجال التهذيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>