للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَهَكَذَا وَجَدْتُ الْحَدِيثَ عَنِ الْأَئِمَةِ الْخُرَاسَانِيِّينَ، عَنْ مَعْمَرٍ:

٢٨١٧ - حدثني أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْمَرْوَزِيُّ بِبُخَارَى، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَحْمُودٍ السَّعْدِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْخَلَّالُ (١)، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ غَيْلَانَ بْنَ سَلَمَةَ الثَّقَفِيَّ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللهِ أَنْ يُمْسِكَ أَرْبَعًا، وَيُفَارِقَ سَائِرَهُنَّ (٢).

وَالَّذِي يُؤَدِّي إِلَيْهِ اجْتِهَادِي، أَنَّ مَعْمَرَ بْنَ رَاشِدٍ حَدَّثَ بِهِ عَلَى الْوَجْهَيْنِ، أَرْسَلَهُ مَرَّةً، وَوَصَلَهُ مَرَّةً، وَالدَّلِيلُ عَلَيْهِ أَنَّ الَّذِينَ وَصَلُوهُ عَنْهُ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، فَقَدْ أَرْسَلُوهُ أَيْضًا، وَالْوَصْلُ أَوْلَى مِنَ الْإِرْسَالِ، فَإِنَّ الزِّيَادَةَ مِنَ الثِّقَةِ مَقْبُولَةٌ (٣)، وَاللهُ أَعْلَمُ.

٢٨١٨ - حدثنا أَبُو أَحْمَدَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، ثَنَا الْإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا بشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَقَدِيُّ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنَا حَبِيبٌ الْمُعَلِّمُ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ إِلَى عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، فَقَالَ: أَلَا


(١) لم نعرفه، لكن قد تابعه أبو عمار الحسين بن حريث عند ابن حبان في صحيحه (٩/ ٤٦٥).
(٢) إتحاف المهرة (٨/ ٤٠٨ - ٩٦٦٥).
(٣) قال ابن حجر في الإتحاف: "قلت: وجزم أيضًا بصحته أبو الحسن بن القطان، اعتمادا على رواية معمر، وأنها صحيحة، واعتضدت برواية أيوب، عن نافع وسالم جميعا، عن ابن عمر، به. والله أعلم، وقد ذكر الترمذي في: العلل المفرد له الاختلاف فيه على الزهري، وحكى عن البخاري: أن معمرا تفرد بوصله، وأنه لا يصح رفعه. ونقل في: الجامع عن البخاري نحو ذلك، ولذا أعله مسلم في التمييز".

<<  <  ج: ص:  >  >>