للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تَعْجَبُ أَنَّ الْحَسَنَ يَقُولُ: إِنَّ الزَّانِيَ الْمَجْلُودَ لَا يَنْكِحُ إِلَّا مَجْلُودَةً مِثْلَهُ؟ فَقَالَ عَمْرٌو: وَمَا يُعَجِّبُكَ؟ حَدَّثَنَاهُ سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ، وَكَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو يُنَادِي بِهَا نِدَاءً (١).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٢٨١٩ - حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ، أَنَا أَبُو الْمُثَنَّى، ثَنَا مُسَدَّدٌ، ثَنَا الْمُعْتَمِرُ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: ثَنَا الْحَضْرَمِيُّ بْنُ لَاحِقٍ (٢)، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ اسْتَأْذَنَ نَبِيَّ اللهِ فِي امْرَأَةٍ، يُقَالُ لَهَا: أُمُّ مَهْزُولٍ كَانَتْ تُسَافِحُ، وَتَشْتَرِطُ أَنْ تُنْفِقَ عَلَيْهِ، وَأَنَّهُ اسْتَأْذَنَ فِيهَا نَبِيَّ اللهِ ، وَذَكَرَ لَهُ أَمْرَهَا، فَقَرَأَ نَبِيَّ اللهِ : ﴿الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً﴾. وَنَزَلَتِ: ﴿وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ﴾ (٣). (٤)

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٢٨٢٠ - أخبرنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَيُّوبَ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ (٥)، ثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى وَعَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَسَّانَ، قَالَا: ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ


(١) إتحاف المهرة (١٤/ ٦٧٨ - ١٨٤٦٨).
(٢) كذا "حضرمي بن لاحق" وقد فرق أحمد وابن معين وابن المديني والبخاري وغيرهم بين حضرمي بن لاحق، وبين حضرمي القاص الذي يروي عن القاسم بن محمد بن أبي بكر، وعنه سليمان التيمي، وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب (٢/ ٣٩٤): "والذي يظهر لي أنهما اثنان"، لكن جمع بينهما أبو حاتم الرازي كما في الجرح والتعديل (٣/ ٣٠٢)، والله أعلم.
(٣) (النور: آية ٣).
(٤) إتحاف المهرة (٩/ ٦١١ - ١٢٠٤٧).
(٥) في (و) و (ص) والإتحاف: "ميسرة" مصحف.

<<  <  ج: ص:  >  >>