للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَبِحِسَابِ الْعَبْدِ" (١).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٢٩٠٠ - أخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِصْمَةَ، ثَنَا السَّرِيُّ بْنُ خُزَيْمَةَ.

وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْدَلَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَا: ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: "إِذَا أَصَابَ الْمُكَاتَبُ حَدًّا، أَوْ وَرِثَ مِيرَاثًا، فَإِنَّهُ يَرِثُ بِقَدْرِ مَا عُتِقَ، وَيُقَامُ عَلَيْهِ بِقَدْرِ مَا عُتِقَ مِنْهُ" (٢).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٢٩٠١ - حدثنا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّنْعَانِيُّ (٣) بِمَكَّةَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قالَ: حَدَّثَنِي نَبْهَانُ مُكَاتَبُ أُمِّ سَلَمَةَ قالَ: إِنِّي لَأَقُودُ بِهَا بِالْبَيْدَاءِ - أَوْ: بِالْأَبْوَاءِ - قَالَتْ: مَنْ هَذَا؟ فَقُلْتُ: أَنَا نَبْهَانُ، فَقَالَتْ: إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ بَقِيَّةَ مُكَاتَبَتِكَ لِابْنِ أَخِي مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، أَعَنْتُهُ لَهُ فِي نِكَاحِهِ. قالَ: فَقُلْتُ: لَا، وَاللهِ لَا أُؤَدِّيهِ أَبَدًا. قَالَتْ: إِنْ كَانَ أَيْمَانُكَ (٤) أَنْ تَدْخُلَ عَلَيَّ أَوْ تَرَانِي، فَوَاللهِ لَا تَرَانِي أَبَدًا، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: "إِذَا كَانَ عِنْدَ الْمُكَاتَبِ ما يُؤَدِّي،


(١) إتحاف المهرة (٧/ ٥٣٤ - ٨٤٠١).
(٢) إتحاف المهرة (٧/ ٥٣٤ - ٨٤٠٠).
(٣) في (ص): "الصغاني"، وكانت في نسخ الإتحاف: "الصنعاني"، فغيرها المحقق بزعم أنها تحريف، وادعى أنها في المخطوطة الأزهرية: "الصغاني"، وليست كذلك، وهو: محمد بن علي بن عبد الحميد، أبو عبد الله الأدمي الصنعاني.
(٤) في (و): "إيمانك".

<<  <  ج: ص:  >  >>