(٢) في (ز): "ذئب". (٣) في (ز) و (م) والتلخيص: "عبيد الله" مصحف. (٤) كذا سمي ونسب في هذه الرواية، وتسميته بابن وهب ثابتة بما تقدم، وكذا رواه الترمذي (٤/ ١٩٠) من طريق أبي أسامة وابن نمير ووكيع فقال: عن عبد العزيز بن عمر عن عبد الله بن موهب، وقال بعضهم عن عبد الله بن وهب. وأما نسبته قرشيا، والتى تعلق بها المصنف في جزمه بأنه ابن زمعة، فلم نقف عليها في غير هذه الرواية، وقد رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٣/ ٢٣٢) من طريق عمرو بن منصور النسائي، وأبي زرعة الدمشقي كلاهما عن أبي مسهر عبد الأعلى بن مسهر به فقالا "عبد الله بن موهب" ولم ينسباه، وكذا رواه هشام بن عمار عند البخاري في التاريخ (٥/ ١٩٨)، وعبد الله بن يوسف ويزيد بن خالد بن عبد الله بن موهب عند الفسوي في المعرفة والتاريخ (٢/ ٤٣٩) عن يحيى به ولم ينسبوه أيضًا. وقد رواه الفسوي عن أبي نعيم عن عبد العزيز فقال: "عن عبد الله بن موهب وهو همداني ثقة"، وعند الدارقطني (٥/ ٣٢٢) من طرق عن عبد العزيز: "عن ابن موهب رجل من خولان"؛ فالحديث حديث ابن موهب الفلسطيني، وبه ترجمة الأئمة، فنسبته هنا القرشي خطأ، يحتمل أن يكون من الأصم أو الصغاني، أو المصنف نفسه، أما زيادة "قبيصة" بينه وبين تميم فقد تفرد بها يحيى بن حمزة، والله أعلم.