للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نُذْرًا﴾ (١)، وَ ﴿الصَّدَفَيْنِ﴾ (٢)، ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ﴾ (٣)، وَأَشْبَاهُهَا" (٤).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٢٩٨٩ - أخبرنا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْجُنَيْدِ، ثَنَا أَبُو الشَّعْثَاءِ (٥)، ثَنَا خَالِدُ بْنُ نَافِعٍ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "إِذَا اجْتَمَعَ أَهْلُ النَّارِ فِي النَّارِ، وَمَعَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ مَنْ شَاءَ اللهُ، قَالُوا: مَا أَغْنَى عَنْكُمْ إِسْلَامُكُمْ، وَقَدْ صِرْتُمْ مَعَنَا فِي النَّارِ؟ قَالُوا: كَانَتْ لنَا ذُنُوبٌ، فَأُخِذْنَا بِهَا، فَسَمِعَ اللهُ مَا قَالُوا". قَالَ: "فَأَمَرَ بِمَنْ كَانَ فِي النَّارِ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ فَأُخْرِجُوا". قَالَ: "فَقَالَ الْكُفَّارُ: يَا لَيْتَنَا كُنَّا مُسْلِمِينَ، فَنُخْرَجُ كَمَا أُخْرِجُوا". قَالَ: وَقَرَأَ رَسُولُ اللهِ : ﴿الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ (١) رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ﴾ (٦)، مُثَقَّلَةً (٧).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ (٨)، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.


(١) (المرسلات: آية ٦).
(٢) (الكهف: آية ٩٦).
(٣) (الأعراف: آية ٥٦).
(٤) إتحاف المهرة (٤/ ٦١٧ - ٤٧٥٨).
(٥) هو: علي بن الحسن بن سليمان الحضرمي، أبو الحسن، ويقال: أبو الحسين الواسطي يعرف بأبي الشعثاء، من رجال التهذيب.
(٦) (الحجر: آية ١ و ٢)، وهي قراءة الجميع عدا نافع وعاصم، انظر حجة القراءات (ص ٣٨٠).
(٧) إتحاف المهرة (١٠/ ٨٥ - ١٢٣٠٩).
(٨) قال الذهبي في التلخيص: "قلت: خالد واه".

<<  <  ج: ص:  >  >>