للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْحَسَنِ (١)، ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ ﷿: ﴿وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ﴾ (٢). عَلَى أَيِّ شَيْءٍ كَانَ الْمَاءُ؟ قَالَ: عَلَى مَتْنِ الرِّيحِ (٣).

صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ. (٤)

٣٣٣١ - حدثني الْحَسَنُ (٥) بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْإِسْفِرَائِينِيُّ، ثَنَا عُمَيْرُ بْنُ مِرْدَاسٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ بُكَيْرٍ الْغَنَوِيُّ، ثَنَا حَكِيمُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ مَوْلَى عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ أَرَادَ أَنْ يَغْزُوَ غَزَاةً لَهُ، قَالَ: فَدَعَا جَعْفَرًا، فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَخَلَّفَ عَلَى الْمَدِينَةِ، فَقَالَ: لَا أَتَخَلَّفُ بَعْدَكَ يَا رَسُولَ اللهِ أَبَدًا، قَالَ: فَدَعَانِي رَسُولُ اللهِ ، فَعَزَمَ عَلَيَّ لَمَا تَخَلَّفْتُ قَبْلَ أَنْ أَتَكَلَّمَ، قَالَ: فَبَكَيْتُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : "مَا يُبْكِيكَ يَا عَلِيُّ؟ ". قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، يُبْكِينِي خِصَالٌ غَيْرُ وَاحِدٍ، تَقُولُ قُرَيْشٌ غَدًا مَا أَسْرَعَ مَا تَخَلَّفَ عَنِ ابْنِ عَمِّهِ، وَخَذَلَهُ، وَيُبْكِينِي خَصْلَةٌ أُخْرَى كُنْتُ أُرِيدُ أَنْ أتَعَرَّضَ لِلْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللهِ؛ لِأَنَّ اللهَ يَقُولُ: ﴿وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا﴾ (٦)، إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، فَكُنْتُ


(١) هو: إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربي.
(٢) (التوبة: آية ٧).
(٣) إتحاف المهرة (٧/ ١٧٠ - ٧٥٥٧).
(٤) هكذا جاء هذا الحديث هاهنا، وهو في غير موضعه، وسيأتي بهذا السند في بداية سورة هود (٣٣٤٣)، وهو الأنسب.
(٥) في الإتحاف: "الحسين".
(٦) (التوبة: آية ١٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>