للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

قَالَ الْحَاكِمُ: قَدْ (١) قَدَّمْتُ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ الصَّحِيحَةَ فِي دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ مِنْ أَخْلَاقِ سَيِّدِنَا الْمُصْطَفَى لِقَوْلِ اللهِ ﷿: ﴿وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ (٢). وَقَوْلِهِ ﷿: ﴿اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ﴾ (٣). وَقَوْلِهِ: ﴿ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (١) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (٢) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (٣) وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ (٤). فَاسْمَعِ الْآنَ الْآيَاتِ الصَّحِيحَةَ بَعْدَهَا.

٤٢٧١ - حدثنا عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذَ الْعَدْلُ - إِمْلَاءً - ثَنَا هَارُونُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْهَاشِمِيُّ، ثَنَا جَنْدَلُ بْنُ وَالِقٍ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَوْسٍ الْأَنْصَارِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَوْحَى اللهُ إِلَى عِيسَى : يَا عِيسَى، آمِنْ بِمُحَمَّدٍ، وَمُرْ مَنْ أَدْرَكَهُ مِنْ أُمَّتِكَ أَنْ يُؤْمِنُوا بِهِ، فَلَوْلَا مُحَمَّدٌ مَا خَلَقْتُ آدَمَ، وَلَوْلَا مُحَمَّدٌ مَا خَلَقْتُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ، وَلَقَدْ خَلَقْتُ الْعَرْشَ عَلَى الْمَاءِ فَاضْطَرَبَ، فَكَتَبْتُ عَلَيْهِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ [مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ] (٥)، فَسَكَنَ (٦).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ (٧)، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.


(١) قوله: "قد" غير موجود في (و) و (ص).
(٢) (الدخان: آية ٣٢).
(٣) (الأنعام: آية ١٢٤).
(٤) (القلم: آية ١ إلى ٤).
(٥) ما بين المعقوفين ساقط من النسخ الخطية كلها، والمثبت من التلخيص، وكتب ناسخي (و) و (ص) في الحاشية: "ظ: محمد رسول الله" أي أظن.
(٦) إتحاف المهرة (٧/ ٢٢٦ - ٧٧٠٠).
(٧) قال الذهبي في التلخيص: "قلت: أظنه موضوعا على سعيد"، وقال في كتابه =

<<  <  ج: ص:  >  >>