للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٧٢ - حدثنا أَبُو سَعِيدٍ عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْعَدْلُ، ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، ثَنَا أَبُو الْحَارِثِ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمٍ الْفِهْرِيُّ (١)، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْلَمَةَ، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "لَمَّا اقْتَرَفَ آدَمُ الْخَطِيئَةَ، قَالَ: يَا رَبِّ، أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ لَمَا غَفَرْتَ لِي. فَقَالَ اللهُ: يَا آدَمُ، وَكَيْفَ عَرَفْتَ مُحَمَّدًا وَلَمْ أَخْلُقْهُ؟ قَالَ: يَا رَبِّ، لِأَنَّكَ لَمَّا خَلَقْتَنِي بِيَدِكَ، وَنَفَخْتَ فِيَّ مِنْ رُوحِكَ رَفَعْتُ رَأْسِي، فَرَأَيْتُ عَلَى قَوَائِمِ الْعَرْشِ مَكْتُوبًا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ، فَعَلِمْتُ أَنَّكَ لَمْ تُضِفْ إِلَى اسْمِكَ إِلَّا أَحَبَّ الْخَلْقِ إِلَيْكَ. فَقَالَ اللهُ: صَدَقْتَ يَا آدَمُ، إِنَّهُ لَأَحَبُّ الْخَلْقِ إِلَيَّ، [وَإِذْ سَأَلْتَنِي بِحَقِّهِ] (٢)، فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ، وَلَوْلَا مُحَمَّدٌ مَا خَلَقْتُكَ" (٣).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ (٤).


= موضوعات في مستدرك الحاكم: "كلا والله ما تفوه به ابن أبي عروبة"، وقال في ميزان الإعتدال في ترجمة عمرو بن أوس: "يجهل حاله، أتى بخبر منكر أخرجه الحاكم في مستدركه وأظنه موضوعا".
(١) قال الذهبي في التلخيص: "قلت: رواه عبد الله بن مسلم الفهري ولا أدري من ذا"، وقال الحافظ في لسان الميزان: " لا أستبعد أن يكون هو الذي قبله، فإنه من طبقته" يعني: عبد الله بن مسلَّم بن رشيد أبا محمد الهاشمي النيسابوري المتهم بالوضع، ويروي عن مالك والليث.
(٢) في (ز) و (م): "إذ ما إلى حقه" وفي (و) و (ص): "إذ - بياض - حقه"، والمثبت من دلائل النبوة للبيهقي (٥/ ٤٨٨) حيث رواه عن المصنف بسنده ومتنه سواء.
(٣) إتحاف المهرة (١٢/ ٩٧ - ١٥١٦٣).
(٤) قال الذهبي في التلخيص: "قلت: بل موضوع، وعبد الرحمن واه"، وقال في كتابه موضوعات في مستدرك الحاكم: "قلت: أظنه موضوعا أيضًا"، وقال ابن حجر في =

<<  <  ج: ص:  >  >>