للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَثَنَا أَبُو نَصْرِ أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ الْفَقِيهُ بِبُخَارَى، ثَنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ الْبَغْدَادِيُّ، ثَنَا خَلَفُ بْنُ سَالِمٍ الْمُخَرِّمِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ، قَالَ: ثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، قَالَ: لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللهِ مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَنَزَلَ غَدِيرَ خُمٍّ أَمَرَ بِدَوْحَاتٍ فَقُمِمْنَ، قَالَ: "كَأَنِّي قَدْ دُعِيتُ فَأَجَبْتُ، إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الْآخَرِ، كِتَابُ اللهِ تَعَالَى، وَعِتْرَتِي، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا، فَإِنَّهُمَا لَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ". ثُمَّ قَالَ: "إِنَّ اللهَ ﷿ مَوْلَايَ، وَأَنَا وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ". ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ ، فَقَالَ: "مَنْ كُنْتُ وَلِيُّهُ فَهَذَا (١) وَلِيُّهُ، اللَّهُمَّ وَالِ". وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ (٢).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِطُولِهِ.

شَاهِدُهُ حَدِيثُ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ أَيْضًا صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِهِمَا (٣).

٤٦٢٧ - حدثناه أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ وَدَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ السَّجْزِيُّ، قَالَا: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، ثَنَا الْأَزْرَقُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكِرْمَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ (٤) بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ (٥) بْنِ وَاثِلَةَ، أَنَّهُ


(١) في (و) و (ك) و (ص): "من كنت مولاه - بياض - وليه".
(٢) إتحاف المهرة (٤/ ٥٩١ - ٤٧٠٥).
(٣) قال الذهبي في التلخيص: "قلت: لم يخرجا لمحمد - يعني ابن سلمة بن كهيل - وقد وهاه السعدي".
(٤) في (ك): "مسلمة".
(٥) في (ز) و (م) و (و) و (ك): "عن أبي الطفيل، عن عامر"، والمثبت من (ص)، والتلخيص والإتحاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>