للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَعْفَرٍ هِيَ ابْنَةُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصَّدِّيقِ، وَجَدْتُهَا أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ (١) (٢) وَكُلُّهُمْ أَشْرَافٌ ثِقَاتٌ.

٤٨٢٨ - حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ الْمُنَادِي، ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنُ أَبِي يَعْقُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ وَهُوَ حَامِلٌ أَحَدَ ابْنَيْهِ الْحَسَنَ أَوِ الْحُسَيْنَ، فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللهِ فَوَضعَهُ عِنْدَ قَدَمِهِ الْيُمْنَى، فَسَجَدَ رَسُولُ اللهِ سَجْدَةً أَطَالَهَا، قَالَ أَبِي: فَرَفَعْتُ رَأْسِي مِنْ بَيْنِ النَّاسِ، فَإِذَا رَسُولُ اللهِ سَاجِدٌ،


(١) لم يكن المصنف موفقا في تعيين رواة هذا السند، فقد أدى خطأه في تعيين محمد بن موسى الذي أشرنا إليه في الحاشية السابقة، إلى خطأه في تعيين سائر رواة السند، فقد قال أن عون بن محمد الذي في السند هو بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، وليس في الرواة عون بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، ولكن عون بن عبيد الله بن أبي رافع الذي يروى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري، ويقال عون بن علي بن عبيد الله، وليس هو الذي في هذا السند، أما الذي في سندنا هذا فهو: عون بن محمد بن علي بن أبي طالب، كما ورد في سند الرواية التي رواها المصنف في كتابه فضائل فاطمة الزهراء، والتي أشرنا إليها في الحاشية السابقة، ثم قال المصنف: "وأم جعفر هي ابنة القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق"، وهذا أيضًا خطأ، بل هي: أم جعفر ويقال: أم عون بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب، فهي التي يروي عنها ابنها عون بن محمد، وهي زوجة محمد بن الحنفية، وهي من رواة التهذيب، ثم قال: "وجدتها أسماء بنت أبي بكر الصديق"، وهذا أيضًا خطأ، فإن جدة أم عون بنت محمد بن جعفر هي: أسماء بنت عميس ، فهي جدتها أم أبيها محمد بن جعفر بن أبي طالب، وقد ساق ابن حجر في الإتحاف كلام المصنف هذا ولم يعلق عليه بشيء، وانظر حديث رقم (٤٨٢٢)، والطبقات الكبرى (٤/ ٣١) و (٧/ ٩٤).
(٢) قوله: "وجدتها أسماء بنت أبي بكر الصديق " ساقط من (ك) و (ص) و (و).

<<  <  ج: ص:  >  >>