للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شُعْبَةُ فِي حَدِيثِهِ: أَحَرَامٌ هُوَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : "لَا". وَقَالَ حَمَّادٌ فِي حَدِيثِهِ: يَا رَسُولَ اللهِ، بَعَثْتَ إِلَيَّ بِمَا (١) لَمْ تَأْكُلْ. فَقَالَ: "إِنَّكَ لَسْتَ مِثْلِي؛ إِنَّهُ يَأْتِينِي الْمَلَكُ" (٢).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ (٣).

٦٠٧٢ - حدثنا أَبُو الوَلِيدِ الْإِمَامُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْيَزَنِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ (٤)، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ ، قُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَكُونَ فَوْقَكَ، وَتَكُونَ أَسْفَلَ مِنِّي. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : "إِنِّي أَرْفَقُ بِي أَنْ أَكُونَ فِي السُّفْلِ لِمَا يَغْشَانَا مِنَ النَّاسِ". قَالَ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ جَزَّةً لَنَا انْكَسَرَتْ فَاهُرِيقَ مَاؤُهَا، فَقُمْتُ أَنَا وَأُمُّ أَيُّوبَ بِقَطِيفَةٍ لَنَا مَا لَنَا لِحَافٌ غَيْرَهَا نُنَشِّفُ بِهَا الْمَاءَ، فَرَقًا أَنْ يَصِلَ إِلَى رَسُولِ اللهِ شَيْءٌ يُؤْذِيهِ (٥).


(١) في (ك): "ما".
(٢) إتحاف المهرة (٤/ ٣٥٥ - ٤٣٦٣) وفاته عزوه للمصنف.
(٣) بل أخرجه مسلم (٦/ ١٢٦) من حديث شعبة عن سماك عن جابر بن سمرة عن أبي أيوب فذكره مختصرا.
(٤) كذا قال محمد بن إسحاق بن يسار: "عن أبي أمامة الباهلي"، وقال الليث بن سعد: "عن أبي رهم السماعي"، وانظر مسند أحمد (٣٨/ ٥١٦)، ودلائل النبوة (٢/ ٥١٠) وأبو رهم اسمه: أحزاب بن أسيد، وهو من رجال التهذيب.
(٥) إتحاف المهرة (٤/ ٣٥٤ - ٤٣٦٠) وفاته عزوه للمصنف.

<<  <  ج: ص:  >  >>