(٢) وكذا سماه الذهبي في المشتبه، وتعقبه ابن ناصر بأن صوابه فردوس بن الأشعري أو ابن الأشعر. (٣) كذا، والصواب: "مسعود بن سليمان"، وفيه أمران، الأول: أنه لم يترجم لمسعود هذا سوى أبو حاتم الرازي وقال: مجهول، روى عنه أبو الحسن الأسدي، وتبعه الذهبي إلا أنه ذكر بدل أبي الحسن فردوس، وقد ترجم أبو حاتم (٩/ ٢٥٧) لأبي الحسن الأسدي: وجهله، وقال روى عنه أبو كريب، فنظن أن أبا الحسن هذا هو فردوس بن الأشعري، والله أعلم، وقد ترجم ابن حجر في اللسان لأبي الحسن هذا وخلطه بآخر. الثاني: قال البزار (٤/ ٢٣٦) في حديث آخر رواه فردوس عن مسعود بن سليمان عن حبيب: "ومسعود بن سليمان لا نعلم أحدا قال مسعود إلا فردوس، وقد روى غير فردوس بعض أحاديث فردوس عن سعاد بن سليمان، وهو واحد؛ سعاد ومسعود". وسعاد بن سليمان هو: الجعفي الكوفي، شيعي، من رجال التهذيب، والله أعلم. (٤) قوله: "نزل في داره" مكانه بياض في (و) و (ك)، وغير موجود في (ز) وقال ناسخها: "لعلها نزل في داره"، وأثبته ناسخ (م) في الأصل بدون إشارة، وما قاله ناسخ (ز) صواب وموافق لرواية الطبراني في الكبير (٤/ ١٢٥) وفيها: "الذي كان رسول الله ﷺ نزل عليه حين هاجر إلى المدينة". (٥) في (ز): "علي" وكتب فوقها: "خـ" أي نسخة.