للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُرْفَعَ عَمَلِي فِي أَوَّلِ عَمَلِ الْعَابِدِينَ" (١).

٦٠٧٤ - حدثنا أَبُو مُحَمَّدٍ أحْمَدُ بْن عَبْدِ اللهِ المُزَنِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثَنَا فِرْدَوسٌ الْأَشْعَرِيُّ (٢)، ثَنَا مَسْعُودُ بْنُ سُلَيْمٍ (٣)، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ خَالِدَ بْنَ زَيْدٍ - الَّذِي كَانَ رَسُولُ اللهِ حِينَ هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ نَزَلَ فِي دَارِهِ (٤) - غَزَا أَرْضَ الرُّومِ، فَمَرَّ عَلَيهِ (٥) مُعَاوِيَةُ، فَجَفَاهُ مُعَاوِيَةُ، ثُمَّ رَجَعَ مِنْ غَزْوَتِهِ فَجَفَاهُ، وَلَمْ يَرْفَعُ بِهِ رَأْسًا، قَالَ أَبُو أَيُّوبَ:


(١) لم نجده في الإتحاف.
(٢) وكذا سماه الذهبي في المشتبه، وتعقبه ابن ناصر بأن صوابه فردوس بن الأشعري أو ابن الأشعر.
(٣) كذا، والصواب: "مسعود بن سليمان"، وفيه أمران، الأول: أنه لم يترجم لمسعود هذا سوى أبو حاتم الرازي وقال: مجهول، روى عنه أبو الحسن الأسدي، وتبعه الذهبي إلا أنه ذكر بدل أبي الحسن فردوس، وقد ترجم أبو حاتم (٩/ ٢٥٧) لأبي الحسن الأسدي: وجهله، وقال روى عنه أبو كريب، فنظن أن أبا الحسن هذا هو فردوس بن الأشعري، والله أعلم، وقد ترجم ابن حجر في اللسان لأبي الحسن هذا وخلطه بآخر.
الثاني: قال البزار (٤/ ٢٣٦) في حديث آخر رواه فردوس عن مسعود بن سليمان عن حبيب: "ومسعود بن سليمان لا نعلم أحدا قال مسعود إلا فردوس، وقد روى غير فردوس بعض أحاديث فردوس عن سعاد بن سليمان، وهو واحد؛ سعاد ومسعود".
وسعاد بن سليمان هو: الجعفي الكوفي، شيعي، من رجال التهذيب، والله أعلم.
(٤) قوله: "نزل في داره" مكانه بياض في (و) و (ك)، وغير موجود في (ز) وقال ناسخها: "لعلها نزل في داره"، وأثبته ناسخ (م) في الأصل بدون إشارة، وما قاله ناسخ (ز) صواب وموافق لرواية الطبراني في الكبير (٤/ ١٢٥) وفيها: "الذي كان رسول الله نزل عليه حين هاجر إلى المدينة".
(٥) في (ز): "علي" وكتب فوقها: "خـ" أي نسخة.

<<  <  ج: ص:  >  >>