للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "مَا مِنْ أَحَدٍ يُؤَمَّرُ عَلَى عَشَرَةٍ فَصَاعِدًا لَا يُقْسِطُ فِيهِمْ إِلَّا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الْأَصْفَادِ وَالْأَغْلَالِ" (١). هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ. وَلَسْنَا بَمَعْذُورِينَ فِي تَرْكِ أَحَادِيثِ مَخْرَمَةَ بْنِ بُكَيْرٍ أَصْلًا.

٧٢٢٨ - أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ بِبَغْدَادَ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَشْعَثِ وَجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ، قَالَا: ثَنَا عَفَّانُ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، أَنَّ نَاسًا سَأَلُوا أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ أَنْ كَلِّمْ لَنَا هَذَا الرَّجُلَ - يَعْنِي عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ قَالَ: قَدْ كَلَّمْنَاهُ مَا دُونَ أَنْ نَفْتَحَ بَابًا أَلَّا نَكُونَ (٢) أَوَّلَ مَنْ فَتَحَهُ، مَا أَقُولُ: أُمَرَاؤُكُمْ خِيَارُكُمْ بَعْدَ شَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: "يُؤْتَى بِالْوَالِي الَّذِي كَانَ يُطَاعُ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ ﷿، فَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ فَيُقْذَفُ فِيهَا، فَتَنْدَلِقُ بِهِ أَقْتَابُهُ - يَعْنِي أَمْعَاءَهُ - فَيَسْتَدِيرُ فِيهَا كَمَا يَسْتَدِيرُ الْحِمَارُ فِي الرَّحَا، فَيَأْتِي عَلَيْهِ أَهْلُ طَاعَتِهِ مِنَ النَّاسِ، فَيَقُولُونَ لَهُ: أَيْ فُلْ، أَيْنَ مَا كُنْتَ تَأْمُرُنَا؟ فَيَقُولُ: كُنْتُ آمُرُكُمْ بِأَمْرٍ وَأُخَالِفُكُمْ إِلَى غَيْرِهِ" (٣). هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ (٤).


(١) لم نجد هذا الحديث في الإتحاف.
(٢) كذا في (ز) و (ك) و (م)، وفي (و): "إلا أن نكون"، وفي التلخيص: "أن لا يكون"، وفي رواية البخاري: "لا أكون"، وفي رواية مسلم: "لا أحب أن أكون".
(٣) إتحاف المهرة (١/ ٣١٩ - ١٩٨).
(٤) قال ابن حجر في الإتحاف: "قلت: بل أخرجاه من حديث الأعمش" البخاري (٤/ ١٢١) و (٩/ ٥٥)، ومسلم (٨/ ٢٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>