للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ (١) وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٧٤٧٧ - حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ (٢)، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ.

وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ (٣) عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "رِضَا الرَّبِّ فِي رِضَا الْوَالِدِ، وَسَخَطُ الرَّبِّ فِي سَخَطِ الْوَالِدِ" (٤).


(١) قال ابن حجر في الإتحاف: "قلت: فيه اضطراب كثير. فقيل هكذا، وقيل: عن معاوية نفسه أنه هو الذي سأل، وقيل: عن طلحة بن معاوية أنه هو الذي سأل. وهذه الطريق أقرب الطرق إلى الصواب في نقدي، وجاهمة قيل: إنه ابن العباس بن مرداس السلمي، فإن يكن كذلك فلا صحبة لابنه معاوية، ولا لابن ابنه طلحة، إذ لو كان كما في ظاهر الأسانيد المختلفة، لكانوا أربعة من بيت واحد نسقا لهم صحبة ورواية، وهذا لا يعرف إلا في بيت الصديق".
وقال في تهذيب التهذيب (٤/ ١٠٥) بعد ذكره لبعض الطرق: "تلخص من ذلك: أن الصحبة لجاهمة، وأنه هو السائل، وأن رواية معاوية ابنه عنه صواب، وروايته الأخرى مرسلة. وقول ابن إسحاق في روايته عن معاوية: "أتيت النبي " وهم منه؛ لأن ابن جريج أحفظ من ابن إسحاق وأتقن، على أن يحيى بن سعيد الأموي قد روى عن ابن جريج مثل رواية ابن إسحاق فوهم، وقد نبه على غلطه في ذلك أبو القاسم البغوي في معجم الصحابة، والله تعالى أعلم. وقال العسكري: معاوية بن جاهمة، روى عن النبي ، وأحسبه مرسلا، والحديث إنما هو عن أبيه جاهمة"، وانظر علل ابن أبي حاتم (٣/ ٣٦٢)، والدارقطني (٧/ ٧٥).
(٢) هو: هارون بن سليمان بن داود بن بهرام، أبو الحسن السلمي الخزاز.
(٣) قوله: "عن أبيه عن" مكانها في (ز) و (م): "عن عبد الله بن عبد الله".
(٤) إتحاف المهرة (٩/ ٥٩٣ - ١٢٠١٠)، ولم نجده في المسند، وقد أعل بالوقف، وانظر =

<<  <  ج: ص:  >  >>