للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْبَصْرِيِّينَ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ.

٧٦٧٠ - حدثناه أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْإِسْفِرَايِينِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَجَاءِ بْنِ السِّنْدِيُّ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنِي عُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ، سَأَلَهَا: "بِمَاذَا تَسْتَمْشِينَ؟ ". قَالَتْ: كُنْتُ أَسْتَمْشِي بِالشُّبْرُمِ. قَالَ: "حَارٌّ حَارٌّ". قَالَتْ: ثُمَّ اسْتَمْشَيْتُ بِالسَّنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : "لَوْ أَنَّ شَيْئًا كَانَ فِيهِ الشِّفَاءُ مِنَ الْمَوْتِ، لَكَانَ السَّنَا" (١).

٧٦٧١ - حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ بَكْرٍ السَّكْسَكِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ (٢)، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُبَيِّ ابْنَ أُمِّ حَرَامٍ، وَكَانَ قَدْ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللهِ الصَّلَاتَيْنِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ، يَقُولُ: "عَلَيْكُمْ بِالسَّنَا، وَالسَّنُّوتِ، فَإِنَّ فِيهِمَا شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ، إِلَّا سَامَ". قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا السَّامُ؟ قَالَ: "الْمَوْتُ". قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ: وَالسَّنُّوتُ: الشِّبِثُ (٣)، قَالَ عَمْرُو بْنُ بَكْرٍ، وَغَيْرُهُ، يَقُولُ: السَّنُّوتُ:


(١) إتحاف المهرة (١٦/ ٨٦٠ - ٢١٣٢٣)، وكذا سيأتي في الطب الثاني (٨٤٧٦)، ورواه الترمذي واستغربه، ورواه ابن أبي شيبة (١٢/ ٣١) وعنه أحمد وابنه عبد الله (٤٥/ ١٣)، وابن ماجه (٥/ ١٣٢) عن أبي أسامة عن عبد الحميد بن جعفر عن زرعة بن عبد الرحمن عن مولى لمعمر التيمي عن أسماء.
(٢) في (ك): "بن أبي غيلة".
(٣) كذا في (ز) و (م)، والشبث، يقال: هو الكمون، وفي سائر النسخ والتلخيص: "الشبت" بالمثناة. قال أبو حنيفة: نبت وزعم أن السبت بالسين معرب عنه، وزعم بعض الرواة =

<<  <  ج: ص:  >  >>