للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَقَدْ أَلْحَقْتُهُ بِعَصَبَتِهِ، وَمَنِ ادَّعَى وَلَدًا مِنْ غَيْرِ رِشْدَةٍ، لَمْ يَرِثْ وَلَمْ يُورَثْ" (١).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ (٢)، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

وَشَاهِدُهُ مَا:

٨٢٣١ - أخبرناه أَبُو عَبْدِ اللهِ الصَّفَّارُ، ثَنَا مُحَمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ بِلَالٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْن رَاشِدٍ (٣)، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ ، قَالَ: "مَنِ ادَّعَى وَلَدًا مِنْ أَمَةٍ لَا يَمْلِكُهَا، أَوْ مِنْ حُرَّةٍ عَاهَرَ بِهَا، فَإِنَّهُ لَا يَلْحَقُ بِهِ وَلا يَرِثُ، وَهُوَ وَلَدُ زِنًا لِأَهْلِ أُمِّهِ مَنْ كَانُوا". (٤)

٨٢٣٢ - حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ وَعَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذَ، قَالَا: ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ


= يلحق النسب لها، وعفا عما كان منها في الجاهلية وألحق النسب به".
(١) إتحاف المهرة (٧/ ١٨٩ - ٧٦٠٣).
(٢) قال الذهبي في التلخيص: "قلت: لعله موضوع؛ فإن ابن الحصين تركوه"، وقال ابن حجر في الإتحاف: "قلت: هذه مجازفة قبيحة، فإن عمرو بن الحصين كذبوه"، وقد رواه الإمام أحمد (٥/ ٣٩١)، ويعقوب بن إبراهيم عند أبي داود (٣/ ١٠٣) كلاهما عن المعتمر، فقالا: عن سلم عن بعض أصحابه عن سعيد بن جبير به.
(٣) قال الذهبي في التلخيص: "قلت: وثقه أحمد، وقال النسائي: ليس بقوي"، يعني محمد بن راشد الخزاعي الدمشقي، المعروف بالمكحولي؛ فهو الذي وثقه أحمد، وقال النسائي فيه أيضًا: ثقة، وقال مرة أخرى: ليس به بأس، لكن تصرف ابن الملقن في كلام الذهبي فأورده في مختصر الاستدراك (٦/ ٣٠٩٥) في "سليمان بن موسى" يعني القرشي! فقال: "قلت: فيه سليمان بن موسى، وثقه أحمد، وقال النسائي: ليس بقوي".
(٤) إتحاف المهرة (٩/ ٥١٥ - ١١٨٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>