(٢) إتحاف المهرة (١٧/ ٧٧٦ - ٢٣٢٠٩). (٣) سبق أن استدركه في الطب الأول (٧٦٨٤) على شرطهما! من حديث مسدد عن المعتمر عن أيمن، فقال: عن فاطمة بنت المنذر عن أم كلثوم عن عائشة، لكن أخرجه ابن ماجة (٥/ ١٢١) من حديث وكيع عن أيمن عن امرأة من قريش يقال لها: كلثم - بإسقاط فاطمة -، وقيل: عن أيمن عمن ذكره عن عائشة، ورواه الإمام أحمد (٤٣/ ١٧٣) عن روح بن عبادة عن أيمن فقال: حدثتني فاطمة بنت أبي ليث، عن أم كلثوم بنت عمرو بن أبي عقرب" به، وصوب ذلك الدارقطني في العلل (١٤/ ٤٤٣)، وكذا سمى النسائي في الكبرى (٧/ ٨٥) فاطمة: بنت أبي ليث، وأم كلثوم: بنت عمرو بن أبي عقرب، وعليه ففاطمة وأم كلثوم مجهولتان، وقال ابن حبان في المجروحين (١/ ٢٠٧) ترجمة أيمن بن نابل: "ولست أدري فاطمة هذه من هي، والخبر منكر بمرة"، وقد أخرج البخاري (٧/ ١٢٤) قول عائشة في التلبينة موقوفا عليها: "هي البغيض النافع"، وخرج لها مرفوعا: "إن التلبينة تجم فؤاد المرض وتذهب ببعض الحزن".