للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ، عَنْ عَائِشَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "عَلَيْكُمْ بِالْبَغِيضِ النَّافِعِ: التَّلْبِينَةُ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، إِنَّهَا لَتَغْسِلُ بَطْنَ أَحَدِكُمْ كَمَا يَغْسِلُ الْوَسَخَ عَنْ وَجْهِهِ بِالْمَاءِ". قَالَتْ: وَكَانَ النَّبِيُّ إِذَا اشْتَكَى أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ لَمْ تَزَلِ الْبُرْمَةُ عَلَى النَّارِ حَتَّى يَأْتِيَ (١) عَلَى أَحَدِ طَرَفَيْهِ: إِمَّا مَوْتٌ، أَوْ حَيَاةٌ (٢). هَذَا حَدِيثٌ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيُّ (٣)، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٨٤٨٩ - حدثنا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، أَنَا غَسَّانُ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِ، حَدَّثَنِي أيُّوبُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ جَدَّتِهِ سَلْمَى خَادِمَةِ رَسُولِ اللهِ قَالَتْ:


(١) في (ز): "تأتي"، وفي سائر النسخ والتلخيص غير منقوطة.
(٢) إتحاف المهرة (١٧/ ٧٧٦ - ٢٣٢٠٩).
(٣) سبق أن استدركه في الطب الأول (٧٦٨٤) على شرطهما! من حديث مسدد عن المعتمر عن أيمن، فقال: عن فاطمة بنت المنذر عن أم كلثوم عن عائشة، لكن أخرجه ابن ماجة (٥/ ١٢١) من حديث وكيع عن أيمن عن امرأة من قريش يقال لها: كلثم - بإسقاط فاطمة -، وقيل: عن أيمن عمن ذكره عن عائشة، ورواه الإمام أحمد (٤٣/ ١٧٣) عن روح بن عبادة عن أيمن فقال: حدثتني فاطمة بنت أبي ليث، عن أم كلثوم بنت عمرو بن أبي عقرب" به، وصوب ذلك الدارقطني في العلل (١٤/ ٤٤٣)، وكذا سمى النسائي في الكبرى (٧/ ٨٥) فاطمة: بنت أبي ليث، وأم كلثوم: بنت عمرو بن أبي عقرب، وعليه ففاطمة وأم كلثوم مجهولتان، وقال ابن حبان في المجروحين (١/ ٢٠٧) ترجمة أيمن بن نابل: "ولست أدري فاطمة هذه من هي، والخبر منكر بمرة"، وقد أخرج البخاري (٧/ ١٢٤) قول عائشة في التلبينة موقوفا عليها: "هي البغيض النافع"، وخرج لها مرفوعا: "إن التلبينة تجم فؤاد المرض وتذهب ببعض الحزن".

<<  <  ج: ص:  >  >>