للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، قَالَا: ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدٍ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : "إِذَا سَمِعَ أَحَدُكُمُ النِّدَاءَ وَالْإِنَاءُ عَلَى يَدِهِ، فَلَا يَضَعْهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ مِنْهُ" (١).

وَفِي حَدِيثِ أَبِي بَكْرِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ (٢)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِمِثْلِهِ.

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ (٣) عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٧٣٩ - أخبرنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ الضَّبِّيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ، عَنْ لَيْلَى بِنْتِ مَالِكٍ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَالِد (٤) الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أُمِّ وَرَقَةَ الْأَنْصَارِيَّةِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ يَقُولُ: "انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى الشَّهِيدَةِ فَنَزُورُهَا". وَأَمَرَ أَنْ يُؤَذَّنَ لَهَا ويُقَامَ، وَتَؤُمَّ أَهْلَ دَارهَا فِي الْفَرَائِضِ (٥).

قَدِ احْتَجَّ مُسْلِمٌ بِالْوَليدِ بْنِ جُمَيْعٍ، وَهَذِهِ سُنَّةٌ غَرِيبَةٌ، لَا أَعْرِفُ فِي الْبَابِ حَدِيثًا مُسْنَدًا غَيْرَ هَذَا.


(١) إتحاف المهرة (١٦/ ١١٩ - ٢٠٤٧٩).
(٢) في (و) و (م) و (ح): "حماد بن عمار".
(٣) كلمة: "صحيح" مكانها بياض في (ز) و (و) و (م).
(٤) كذا في النسخ الخطية، والسنن الكبرى للبيهقي (١/ ٤٠٦) عن المصنف به، ثم رواه البيهقي بعد في إمامة المرأة (٣/ ١٣٠) عن المصنف به فقال: "عبد الرحمن يعني ابن خلاد"، وهو الصواب، أخرج له أبو داود (١/ ٢٨١) هذا الحديث، وهو مجهول، وليلى بنت مالك هي جدة الوليد بن جميع لا تعرف أيضًا، وفي هذا الحديث اضطراب.
(٥) إتحاف المهرة (١٨/ ٣٢٣ - ٢٣٦٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>