للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّبِيَّ ، فَقَالَ: ادْعُ الله أَنْ يُعَافِيَنِي. فَقَالَ: "إِنْ شِئْتَ أَخَّرْتُ ذَلِكَ وَهُوَ خَيْرٌ، وَإِنْ شِئْتَ دَعَوْتُ". قَالَ: فَادْعُهُ. قَالَ: فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَوَضأَ فَيُحْسِنَ وُضُوءَهُ، ويُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ وَيَدْعُوَ بِهَذَا الدُّعَاءِ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ، وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، يَا مُحَمَّدُ، إِنِّى تَوَجَّهْتُ بِكَ إِلَى رَبِّي فِي حَاجَتِي هَذِهِ فَتُقْضَى لِي، اللَّهُمَّ شَفِّعْهُ فيَّ، وَشَفِّعْني فِيهِ" (١).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

١١٩٣ - أخبرنا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى الْحِيرِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبِ بْنِ مُسْلِمٍ الْقُرَشِيُّ، أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ أَبِي [الْوَلِيدِ] (٢) أَخْبَرَهُ، أَنَّ أَيُّوبَ بْنَ خَالِدٍ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: "اكتُمِ الْخِطْبَةَ، ثُمَّ تَوَضَّأْ فَأَحْسِنْ وُضُوءَكَ، ثُمَّ صَلِّ مَا كَتَبَ اللهُ لَكَ، ثُمَ احْمَدْ رَبَّكَ وَمَجِّدْهُ، ثُمَّ قُلِ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمْ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ، فَإِنْ رَأَيْتَ لِي فُلانَةً - تسَمِّيهَا بِاسْمِهَا - خَيْرًا لِي فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَآخِرَتِي، فَاقْدُرْهَا لِي، وَإِنْ كَانَ غَيْرُهَا خَيْرًا لِي مِنْهَا فِي دِينى وَدُنْيَايَ وَآخِرَتِي، فَاقْضِ بِهَا". أَوْ قَالَ: "فَاقْدُرْهَا لِي" (٣).


(١) إتحاف المهرة (١٠/ ٦٨٦ - ١٣٦٠٨)، وسيأتي برقم (١٩٤٧، ١٩٤٦) وصححه هناك على شرط البخاري!.
(٢) في النسخ الخطية كلها: "أيوب"، والمثبت من التلخيص وسيأتي في النكاح (٢٧٢٩) من طريق ابن عبد الحكم عن ابن وهب به على الصواب.
(٣) إتحاف المهرة (٤/ ٣٥٧ - ٤٣٦٧)، وأيوب بن خالد بن صفوان فيه لين - وأبو أيوب الأنصاري هو جده لأمه - وتفرد بالرواية عن أبيه خالد بن صفوان.

<<  <  ج: ص:  >  >>