(٢) جاء ذلك في قوله تعالى سورة التوية: ١٢٨ {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}. وقوله تعالى في سورة الأعراف: ١٩٩: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}، وقوله تعالى في سورة المائدة: ١٣ {فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}، وقوله عز وجل في سورة القلم: ٤ {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}. (٣) أي: لا يُذْكَر فيه النساء بقبيح، فقد كان مَجْلِسُه يُصَان عن رفَث القَوْل. يقال: أَبَنْتُ الرجل وأَبِنُه: إذا رميته بخلِّةِ سوءٍ، فهو مأبُونٌ. انظر: (النهاية لابن الأثير: ١/ ١٧، الغريبين للهروي: ١/ ١٠). (٤) اللَّغط: هو الكلام الذي فيه اختلاط ولا يتبيَّن. (المصباح: ٢/ ٢١٨). (٥) جاء هذا في الحديث الذي أخرجه الترمذي في البر والصلة: ٤/ ٣٦٩، باب ما جاء في خلق النبي - صلى الله عليه وسلم -، حديث (٢٠١٦)، وأحمد في المسند: ٢/ ١٧٤ - ٣٢٨، ٦/ ١٧٤.