"الاستحاضة"، والنجاسة، والمد، والرطل، وكذلك في معنى "النبي" وفي معنى آل الرسول - صلى الله عليه وسلم - وخلاف العلماء في ذلك وفي غير ذلك من الكلمات والمصطلحات. (١)
٢ - كثرة النقل من غير عزو، فقد نقل كثيرًا من "المطلع" ومن "اختيارات ابن تيمية" والمشارق للقاضي عياض، والصحاح للجوهري، وكتاب جلاء الأفهام لابن قيم الجوزية دون الإشارة والتنبيه إلى مصدره المنقول عنه.
٣ - تنقص المؤلف في بعض الأحيان الدقة في النقل، يعزو إلى الغير ولم نجد ما يعزوه. فعل ذلك مع مثلث ابن مالك ومرة مع ابن سيدة في المحكم مادة عذل، كما يعزو رحمه الله في تعريف "البهيم" للجوهري، وهو قول ثعلب كما في المغني: ٢/ ٨٢، كما أن في بعض الأحيان ينقل خطأ عن الغير فعل ذلك مع الجوهري في مادة "العاذل".
٤ - ينقل من حين لآخر العبارة بالمعنى، ويدّعي أنها بلفظها وهي ليست كذلك، فعل ذلك مع ابن مالك في "مثلثه" والقاضي عياض في المشارق.
٥ - قد تأتي نقولاته - عن مصادر - غير تامة ولا مؤدية للغرض المقصود منها وهذا مأخذ عن المصنف لا يستهان به، فهو دليل على عدم الدقة والتثبت الذي كان ينتابه أثناء التصنيف وإن كان قليلاً.
٦ - هناك استطرادات، كان ينبغي أن يتجنبها المصنف وخصوصاً عندما ينقل عن ابن مالك في "مثلثه" فلا يكتفي بذكر الكلمة الشاهد على ما يريد بيانه، ولكنه يأتي بجميع ما ورد من معانيها حتى ولو كان بعيدًا عن موضوعه.
(١) انظر في ذلك: (الدر النقي: ص ١٧٦ - ١٧٩، وكذلك ص: (٩ - ١٠ - ١٨٦)، وص: (٨٣، ٢٠٨)، وص: (٤١ - ٣٥٤)، وص: (٢٤٠، ٣٦٣) وغيرها.