(١) انظر: (الأغاني: ٣/ ٨٢). (٢) قاله أحمد في رواية، وهو أحد قولي الشافعي. انظر: (المغني: ١/ ٢٦٢، المبدع: ١/ ٢٠٨، الأم: ١/ ٤٢). (٣) هذا ظاهر المذهب عند الحنابلة، وهو المشهور عن أحمد رحمه الله، ومذهب أبي حنيفة ومالك وغيرهما. قال صاحب المغني: "وهو الصحيح لعموم قوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ}. انظر: (المغني: ١/ ٢٦٢، الشرح الصغير: ١/ ٧٥، البناية للعيني: ١/ ٤٨٨). (٤) هو أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم من بني النجار، الصحابي الجليل، أبو حمزة الأنصاري، خادم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - محدث الأمة وراوية الإسلام. فضائله كثيرة توفي ٩٣ هـ على الصحيح. أخباره في: (سير أعلام النبلاء: ٣/ ٣٩٥، طبقات ابن سعد: ٧/ ١٧، التاريخ الكبير: ٢/ ٢٧، أسد الغابة: ١/ ١٥١، تذكرة الحفاظ: ١/ ٤٢، العبر: ١/ ١٠٧، مرآة الجنان: ١/ ١٨٢). (٥) أخرجه البخاري في الوضوء: ١/ ٣٥٤، عن أبي العالية الرياحي رضي الله عنه، باب غسل المرأة أباها الدم عن وجهه، حديث (٢٤٣).