للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَاسْجُدِي} (١)، وجمْعُه: سُجَّدٌ وسُجُودٌ وسَاجِدُون.

٢٨٨ - قوله: (أخْفَضُ)، يعني: أقْرَبُ إلى الأرض، وقد خَفَض يخْفَضُ خَفْضاً فهو مُنْخَفِضٌ، وموْضِغ مُنْخَفَضٌ: أي: نَازِلٌ - والخَفْضُ ضِدُ: الارْتِفَاع (٢).

٢٨٩ - قوله: (رُكُوعه)، مصدر رَكَع يرْكَع رُكُوعاً، فهو راكِعٌ. قال الله عزَّ وجلَّ: {وَارْكَعِي} (٣)، ويقال في جمْعِه: رُكَّعٌ، وَرُكُوعٌ، ورَاكِعُون (٤).

٢٩٠ - قوله: (أو طَالباً)، الطالبُ: القَاصِدُ غَيْرَه، وقد طلَب الشَّيْءَ يطْلُبُه طَلَباً، فهو طَالبٌ، إذا قَصَدَهُ.

٢٩١ - قوله: (فَواتٌ)، الفَواتُ: الذَهابُ، وقدَ فات الأمرُ يَفُوتُ. فَواتاً: ذَهَب (٥).

٢٩٢ - قوله: (العَدُوِّ)، هو الُمعَادِي، وهو مَنْ حصَلتْ منه العَدَاوَةُ. قال الله عزَّ وجلَّ: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا} (٦).

وقيل في جَمْعِه: أعْدَاء، وربَّما قيل للجَمْع: عَدُوٌّ أيضاً. كما قال الله عزَّ


(١) سورة آل عمران: ٤٣.
(٢) والخفض في الإعراب: إذا جعلة مكسوراً، والخَفْض كذلك: الختان للجارية فقط دون الغلام. (المصباح: ١/ ١٨٩).
(٣) سورة آل عمران: ٤٣.
(٤) والركوع: الانْحِنَاء. يقال للشيخ إذا انْحَنى ظَهْرُه من الكِبَر: قد رَكَع. (الزاهر: ص ٩٧، المغرب: ١/ ٣٤٥، حلية الفقهاء: ص ٧٩، لغات التنبيه: ص ١٥).
أما الركوع في عرف الفقهاء: "فهو أن يَخْفِض المصلِّي رأسَه بعْد القوْمة التي فيها القراءة حتى يطْمَئِن ظهْرُه راكعاً" انظر: (تهذيب الأسماء واللغات: ١ ق ٢/ ١٢٥).
(٥) ومنه فاتت الصلاةُ، إذا خَرج وَقْتُها وذَهَب، ولم تُفْعَل فيه (المصباح: ٢/ ١٣٨).
(٦) سورة فاطر: ٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>