للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٧ - قوله: (ثمٌ جَبْهَتُه)، الجبهةُ: ما فَوق الحَاجِب مِنْ الوَجْه (١). وفي الحديث: "أمِرت أنْ أَسْجُدَ على سَبْعَة أعْظُم. الجبْهَة (٢) ".

٣٣٨ - قوله: (وأَنْفُه)، الأَنْفُ: بفتح "الهمزة"، وسكون "النون". وفي الحديث: "وأشَار إلى أَنْفِه (٣) "، وقال الله عز وجل: {وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ} (٤).

٣٣٩ - قوله: (مُعْتَدِلا). المعْتَدِل: ما كان فيه الاعْتِدَال، لا يَتَقَيَّم، ولا يَتَفَرَّج تَفَرُّجاً فَاحِشاً. بل تكون أْمُورُه في السجود باعْتِدَال (٥).

٣٤٠ - قول: (ويُجَافي)، التَّجافي عن الشَّيْء: الارْتفاع عنه، قال الله عز وجل: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} (٦)، والمراد: لا يَضُمُّ عُضْواً إلى عُضْوٍ.

٣٤١ - قوله: (عَضُدَيه)، ما فَوْقَ الَمرْفِق (٧).


(١) وقال الخليل: "هي مستوى ما بيْن الحَاجِبَيْن إلى النَّاصية" وقال الأصمعي: "هي مَوْضِع السُّجُود".انظر: (المصباح: ١/ ٩٩).
(٢) جزء من حديث أخرجه البخاري في الأذان: ٢/ ٢٩٧، باب السجود علي الأنف حديث (٨١٢)، ومسلم في الصلاة: ١/ ٣٥٤، باب أعضاء السجود والنهي عن كف الشعر والثوب (٢٣٠)، وابن ماجه في الإِقامة: ١/ ٢٨٦ باب السجود حديث (٨٨٤).
(٣) هو جزء من حديث: "أمرت أن أسجد على سبعة أعظم ... " السابق تخريجه.
(٤) سورة المائدة: ٤٥.
(٥) قال الترمذي في جامعه: ٢/ ٦٦: "والعمَلُ عليه عند أهْل العِلْم: يخْتَارُون الاعْتِدال في السُّجود، ويكْرَهُون الافْتِرَاش كافترَاش السِّبع".
وقال ابن العربي في العارضة: ٢/ ٧٥ - ٧٦: "ومعنى قوله: "اعْتَدِلوا": أراد به كَوْن السجود عدلاً باسْتوَاء الاعْتِماد على الرِجْلَين والرُكبَتَيْن واليَدَيْن والوجه، ولا يأخُذ عُضوُ منْ الاعْتِدَال أكثرَ مِن الآخر".
(٦) سورة السجدة: ١٦.
(٧) قال الفيومي. في (المصباح: ٢/ ٦٥): "ما بيْن المَرْفق إلى الكَتِف" وفيه خَمْسُ لُغَاتٍ ذَكَرها صاحب المصباح فانظرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>