للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٣٢ - قوله: (التَفاضل)، هو زيادة أحَدِهما على الآخر، وقد فَضَلَ يَفْضُل تفَاضُلاً، فهو فاضِلٌ: إِذا زَادَ عليه.

٩٣٣ - قوله: (جِنْساً)، الجِنْسُ: ما لَة اسْمٌ خاصٌ يشْتَمِل أنْوَاعاً كـ "البُرِّ" و"التَّمْر" و" اللَّحْم " ونحوها. وجمْعُه: أجْنَاس (١).

٩٣٤ - قوله: (نَسيئَةً)، النَسِيئةُ، والنَساءُ باَلمدِّ، قال الله عز وجل: {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ} (٢)، والنَّسِيئَة: التَّأْخِيرُ، نَسَأْتُ الشَّيْءَ وأَنْسَأْتُهُ: أَخَّرْتة، وحيث جاء النّساءُ في الكتاب، فهو باَلمدِّ، لا يجوز قَصْرُه.

٩٣٥ - قوله (٣): (والرَّطِبْ)، الرَّطْبُ: ما فيه الرّطُوبَة من جميع الثمار من نَخْلٍ أو غيره ولذلك سُمِّيَ الرُّطَب رُطَباً، فَرُطَب النَخْلُ يقال لَة: رُطَب، بضم "الراء" وفتحها (٤)، وكذلك غيره كـ "العِنَب" و"التِّين" و"التُّوتُ" ونحو ذلك من سائر الثمار، وهو في الأصل ضد اليَابِس. قال الشاعر (٥):

كأَنَّ قُلُوبَ الطَّيْر رَطْباً ويَابِساً ... لَدَى وَكْرِهَا العُنَّابُ والحشَفُ البَالِي

٩٣٦ - قوله: (بِيَابسٍ)، اليَابِسُ: ما فيه اليُبُوسَة، وقد يَبِسَ يَيْبَسُ يَبْساً وُيبُوسَةً، فهو يابسٌ: إِذا ذَهَبَتْ الرطُوبةُ منه.


(١) وفي التعريفات للجرجاني: ص ٧٨: "اسْمٌ دَالٌ على كثيرين مُخْتَلِفين بأنْواعٍ".
(٢) سورة التوبة: ٣٧.
(٣) المثبت في المختصر: ص ٨٢: مِنْ.
(٤) وذلك إِذا أُدْرِكَ ونَضِج قبْل أنْ يتَتَمْر، والرُّطَب نوعان: أحدهما لا يتَتَمَّر، وإِذا تأخر أكله تسارع إليه الفساد.
والثاني: يَتَتَمَّر ويصير عجوة، وتمراً يابساً، انظر: (المصباح: ١/ ٢٤٦).
(٥) هو امرؤ القيس. انظر: (ديوانه: ص ٣٨).
والحَشفُ: التمر الرديء قاله الجوهري في (الصحاح: ٤/ ١٣٤٤ مادة خشف).

<<  <  ج: ص:  >  >>