للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: ومنه قوله عز وجل: {وَالْعَصْرِ (١) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ}. (١)

قال: " والغَدَاةُ، والعَشيُّ". (٢)

قلت: والصَلَاة الوُسْطَى. (٣)

قال: "والإِعْطَاءُ، والنَّجَاةُ، والمنْعُ، واسْتِرْجَاعُ الُمعْطَى، واستِخْرَاجُ رُطُوبة الشَّيء قال: والعُصْر - بالكسر والفتح والضم -: الدَّهْر. قال: والعَصْر: جمع عَصُورٍ، وهو الكَثِيرُ الاسْتِرْجاع لما يُعْطِي، والكثيرُ الَمنْع أيضًا. قال: والعُصْرُ أيضًا: جمع عِصَارٍ ". (٤)

١٣٣٠ - (والسَّاقُ)، أحد السُّوق، قال الله عز وجل: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} (٥) وقال عز وجل: {فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ} (٦) قال البخاري: (السَّاقُ: حامِلَةُ الزَّرْع" (٧).

قلتُ: وغيره، وفي الحديث: "ما في الجَنَّة شجرة إلَّا وساقها من الذهب". (٨)

وساقُ الآدمي معروف: وهو قائِمةٌ رِجْلِه. قال الله عز وجل:


(١) سورة العصر: ١.
(٢) انظر: (إكمال الأعلام: ٢/ ٤٣١).
(٣) وذلك لقوله تعالى في سورة البقرة: ٢٣٨: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى}.
(٤) انظر: (إكمال الأعلام: ٢/ ٤٣١).
(٥) سورة القلم: ٤٢.
(٦) سورة الفتح: ٢٩.
(٧) انظر: (صحيح البخاري مع فتح الباري: ٨/ ٥٨١) وفيه: "الساق: حاملة الشجرة".
(٨) أخرجه الترمذي في صفة الجنة: ٤/ ٦٧١، باب ما جاء في صفة شجر الجنة، حديث (٢٥٢٥).
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب من حديث أبي سعيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>