(٢) ينظر مثلا ترجمة ابن الدهان في وفيات الأعيان ٢/ ٣٨٢، انباه الرواة ٢/ ٥١ (٣) القفطي: إنباه الرواة على أنباه النُّحَاة، ٢/ ٣٥٢، وهذا ما سيظهر إِنْ شاء الله عند مناقشة منهج سيبويه في كتابه. (٤) ابن خلكان: وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان: ٣/ ٣٠٤، والنَّضْر بن شُمَيْل ((١٢٢ ــ ٢٠٣ هـ = ٧٤٠ ــ ٨١٩ م))، وهو: ((النضر بن شميل بن خرشة بن يزيد المازني التميمي، أبو الحسن: أحد الأعلام بمعرفة أيام العرب ورواية الحديث وفقه اللُّغَة. ولد بمرو، من بلاد خراسان، وانتقل إلى البصرة مع أبيه ... واتصل بالمأمون العباسي فأكرمه وقربه. وتوفي بمرو. من كتبه: الصفات، كبير، في صفات الإنسان والبيوت والجبال والإبل والغنم والطير والكواكب والزروع)). الأعلام، ٨/ ٣٣، مُؤرِّج بن عمرو: هو ((مؤرج بن عمرو السدوسي، كان عالمًا بالعَرَبِيَّة، إمامًا في النحويين، وتوفي سنة خمس وتسعين ومئة)). الزبيدي: طبقات النحويين واللغويّين، ص ٧٥ (٥) ودليل ذلك أَنَّ سيبويه: ((سافر إلى بغداد بعد أنْ أتم كتابه في أيام الرشيد بعد وفاة الخليل ١٧٥ هـ، والرشيد تولى الخلافة سنة ١٧٠ هـ، وسيبويه توفي عام ١٨٠ هـ بعد زيارته تلك)). ومما يدعم هذا الاستنباط قول الأزهري: ((كان سيبويه علامةَ حسن التصنيف ... وما علمت أحدًا سمع منه كتابه هذا)) [بغية الوعاة: ٢/ ٢٢٩]، وأن = = يُونُس وهو من شيوخه لم يعلم نبأ الكتاب إلا عرضا وبعد وفاته [سبيويه إمام النُّحَاة، ص ١٢٨]؛ فلو كانت هناك فسحة من الوقت والعمر عند سيبويه لكان قرأه وقرئ عليه.