(٢) السيوطي: الاقتراح، ت: محمود فجال، دار القلم، دمشق، ط ١، ) ١٩٨٩ م (، ص ٩٩ (٣) من ذلك مثلا قوله: ((فهذا ضعيفٌ، والوجهُ الأكثرُ الأعرفُ النصبُ))، ١/ ٨٦، ((واعلم أنه إذا وقع في هذا البابِ نكرةٌ ومعرفةٌ فالذي تَشْغَلُ به كان المعرفةُ، لأنه حد الكلام، لأَنَّهما شيء واحد))، ١/ ٤٧، ((مررت برجل حسنٌ ظريفٌ أبوه فالرفع فيه الوجه والحدُّ، والجرُّ فيه قبيح))، ٢/ ٢٩، ((هذا باب الاستقامة من الكلام والإحالة، فمنه مستقيم حسنٌ، ومحال، ومستقيم كذب، ومستقيم قبيح، وما هو محال كذب. فأما المستقيم الحسن فقولك: أتيتُك أمْسِ وسآتيك غدًا، وسآتيك أمس. وأمَّا المستقيم الكذب فقولك: حَمَلتُ الجبلَ، وشربت ماء البحر، ونحوه. وأما المستقيم القبيح فأنْ تضع اللفظ في غير موضعه، نحو قولك: قد زيدًارأيت، وكي زيدًا يأتيك، وأشباه هذا. وأما المحال الكذب فأن تقول: سوف أشرب ماء البحر أمسٍ)) ١/ ٢٥، والمقصود بالكلام المستقيم هنا ((الكلام المستقيم استقامة نحوية)) ينظر: د. حماسة عبد اللطيف: النحو والدِّلَالَة، ص ٦٦