(المنة): النعمة الثقيلة، والمنان: الذي يبدأ بالنوال قبل السؤال. والحنان: الذي يقبل على من أعرض عنه، كذا فسره ابن الصلاح مسنداً عن علي في النوع الخامس والأربعين، الحديث: رواه الخطيب [١١/ ٣٣] عن عبد الوهاب بن عبد العزيز.
و (اللطف): من الله التوفيق والعصمة، ومن أسمائه تعالى: اللطيف، وهو: الرفيق بعباده.
و (الإرشاد) والرشاد والرشد: نقيض الغي.
قال السهيلي: لما جاء البشير إلى يعقوب وهو يهوذا .. أعطاه يعقوب في البشارة كلمات كان يرويها عن أبيه عن جده عليهم السلام، وهي: يا لطيفاً فوق كل لطيف، ألطف بي في أموري كلها كما أحب، ورضني في دنياي وآخرتي.
ولما خرج يوسف عليه الصلاة والسلام من السجن، ودخل على ملك مصر الريان بن الوليد قال: اللهم؛ إني أسألك بخيرك من خيره، وأعوذ بعزتك وقدرتك من شره.
قال:(الهادي إلى سبيل الرشاد) أي: الدال على طريق الاستقامة.
ومن أسمائه تعالى:(الهادي) وهو: الذي بصر عباده طريق معرفته حتى أقروا بربوبيته.
و (السبيل): الطريق، يذكران ويؤنثان.
قال:(الموفق للتفقه في الدين من لطف به واختاره من العباد).
(التوفيق): خلق قدرة الطاعة، وتسهيل سبيل الخير، وعكسه الخذلان، وهو: خلق قدرة المعصية، فالموفق في شيء لا يعصي فيه، وفي الحديث:(لا يتوفق عبد حتى يوفقه الله).