للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

عزبا، وكانت الكلاب تبول وتقبل وتدبر في المسجد ولم يكونوا يرشون شيئا من ذلك).

قال الخطابي: الحديث صحيح، ولكنه يحمل على أن الكلاب كانت تبول في مواطنها، وتقبل وتدبر في المسجد، وفي هذا التأويل نظر؛ لأن آخر الحديث يرده.

وقيل: يشترط في تطهير الأرض نضوب الماء.

وقيل: يشترط سبعة أمثال البول.

وقيل: لبول كل رجل دلو.

والوجهان منصوصان في (الأم)، فهما قولان.

وعن الشيخ أبي محمد: لا يطهر البئر إلا بالطم ثم تحفر.

وفي القديم قول: أن الأرض النجسة تطهر بزوال أثر النجاسة بالشمس والريح ومرور الزمن.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>