للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تَقْرِيباً فِي اَلأَصَحَّ.

ــ

وبالمصري: أربع مئة وستة وأربعون رطلاً وربع رطل، وسدس درهم وخمسة أسباع.

وبالأمنان: مئتان وخمسون.

وبالمساحة: ذراع وربع طولاً وعرضاً وعمقاً، بالذراع المذكور في (صلاة المسافر).

فإن جعلناهما ألف رطل .. فقال القاضي حسين: هما ذراعان ونصف طولاً وعرضاً وعمقاً، والصواب: ذراع وربع طولاً في مثله عرضاً في ذراعين ونصف عمقاً، أو ذراعان ونصف طولاً في ذراع وربع عرضاً في مثله عمقاً.

والوجه الثاني: أنهما ألف رطل؛ لأن أكثر ما تسع القربة مئتا رطل.

والثالث: ست مئة رطل، قاله القفال واختاره الغزالي تبعاً للفوراني.

و (الرطل) بكسر الراء، وجوز الكسائي فتحها.

وسيأتي في (زكاة النبات) الكلام على لفظ بغداد وضبط رطلها.

قال: (تقريباً في الأصح)؛ لما تقدم عن ابن جريج، ورجح جماعة: أنه تحديد كنصاب السرقة.

فإذا قلنا بالأول .. فما هو النقص المغتفر؟ فيه خمسة أوجه:

أصحها: قدر لا يظهر بنقصه تفاوت في التغير، بمقدار مغير من الزعفران أو نحوه.

والثاني: رطلان.

<<  <  ج: ص:  >  >>