أنبت لنا الزرع وأدر لنا الضرع، واسقنا من بركات السماء وأنبت لنا من بركات الأرض، اللهم؛ إنا نستغفرك ...) إلى آخره، وهذه الزيادة في (المحرر) فكان ينبغي للمصنف أن يذكرها.
وزاد في الحديث أيضًا بعد لفظ (الأرض) وقبل قوله (اللهم؛ إنا نستغفرك) زيادة لم يذكرها في (المحرر)، وذكرها الشيخ في (التنبيه) والمصنف في (الروضة) وهي: اللهم؛ ارفع عنا الجهد والجوع والغلاء، واكشف عنا في البلاء ما لا يكشفه غيرك.
وقوله:(اسقنا) يجوز فيه قطع الهمزة ووصلها.
و (الغيث): المطر، و (المغيث): المنقذ من الشدة.
و (المريء) بفتح الميم: المحمود العاقب.
و (الهنيء): الطيب الذي لا ينغصه شيء.
و (المريع) بميم مضمومة: الذي يأتي بالريع وهو: الزيادة والنماء، ويجوز فتح ميمه وكسر رائه.
و (الغدق) بفتح الغين- أي: المعجمة- والدال: الكثير الماء، وقيل: الذي قطره كبار.
و (المجلل) بكسر اللام: الذي يعم البلاد نفعه.
و (السح): الشديد الوقع على الأرض.
و (الطبق) بفتح الطاء والباء: الذي يطبق البلاد كالطبق عليها.
و (السماء) هنا: السحاب.
قال:(ويستقبل القبلة بعد صدر الخطبة الثانية) قال في (الدقائق): إنه نحو ثلثها، وفي (الكافي) للزبيري: عند بلوغ نصفها.
ودليل الاستقبال: حديث عبد الله بن زيد بن عاصم المتقدم في أول الباب.