(٢) أي الإمام عبد الحكيم في حاشيته. (٣) ما بين المعقوفين من كلام الشيخ السقا. (٤) الجَزَاء: مصدر جزَى، وجزاء الشاء: هُوَ مَا فِيهِ الكِفايَةُ عليه، إِن خَيْراً فخَيْرٍ وَإِن شرّاً فشرَ؛ ولذا يقال: الجزاء من جنس العمل. فالجَزاءُ يكونُ ثَواباً ويكون عقاباً قال تعالى: {فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى} [الكهف: ٨٨]، {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا} [الشورى: ٤٠]. ينظر: تاج العروس - مادة جزى (٣٧/ ٣٥١)، معجم اللغة العربية - مادة جزى (١/ ٣٧٢). (٥) في ب بزيادة: تعالى. (٦) سورة: الأنعام، الآية: ١٦٠. (٧) مخطوط حاشية السيالكوتي على البيضاوي لوحة (٣٣٥ / أ - ب). (٨) في ب: الجزاء. (٩) الْجَزْلُ: في الأصل: من جَزُلَ الْحَطَبُ: إذَا عَظُمَ وَغَلُظَ، ثُمَّ اسْتعمل مجازا فِي اللَّفْظُ الْجَزْلُ: ضِدُّ الرَّكِيكِ. وَفُلَانٌ جَزْلُ: العاقِلُ الأَصِيلُ الرَّأْي. ينظر مادة (جزل) في: المصباح المنير (١/ ٩٩)، تاج العروس (٢٨/ ٢٠٣). (١٠) وردت في حاشية السقا بلفظ (وما لهم). (١١) سورة: البقرة، الآية: ٢٠٠. (١٢) التخصيص: هو قصر العام على بعض أفراده. ينظر: الإتقان في علوم القرآن (٣/ ٥٢)، الموسوعة القرآنية المتخصصة (١/ ١٥٠). (١٣) اختلف المفسرن فيما يعود عليه اسم الإشارة {أُوْلَئِكَ} في هذه الآية على ثلاثة أقوال: الأول: يرى أنه يعود على الداعين بالحسنتين معا. ولم يذكر غير هذا القول. كالإمام الواحدي في " الوسيط " (١/ ٣٠٨)، والإمام البغوي في " معالم التنزيل " (١/ ٢٦٠)، والإمام ابن عطية في " المحرر الوجيز " (١/ ٧٧). الثاني: يرى جواز أن يعود على الداعين بالحسنتين، أو أن يعود على الفريقين معا.=