(٢) يقصد أنه إذا كان {أَلَدُّ}: أفعل تفضيل، فإما أن يكون {الْخِصَامِ} مصدرا أو جمع خصم: فإن كان مصدرا فَلَا بُدَّ مِنْ حَذْفٍ مُصَحِّحٍ لِجَرَيَانِ الْخَبَرِ - وهو قوله: {أَلَدُّ الْخِصَامِ} - عَلَى الْمُبْتَدَأِ الجثة - وهو قوله: {وَهُوَ} -، وهذا الحذف إِمَّا مِنَ الْمُبْتَدَأِ، أَيْ: وَخِصَامُهُ أَلَدُّ الْخِصَامِ، وَإِمَّا مِنْ مُتَعَلَّقِ الْخَبَرِ، أَيْ: وَهُوَ أَلَدُّ ذَوِي الْخِصَامِ. وإن كان {الْخِصَامِ} جمع خصم، فلا تَحْتاج إلى تأويلِ، إلا أنه يرد عليه: أن ما بني من أفعل صفة لا يبنى منه أفعل تفضيل. ينظر: البحر المحيط (٢/ ٣٢٧)، الدر المصون (١/ ٣٥٠). (٣) أي الإمام الشهاب في ذلك الموضع. (٤) آخر عبارة للإمام الزمخشري صـ (١٧٣) من هذا التحقيق، تفسير الكشاف (١/ ٢٥١). (٥) آخر عبارة للإمام سعد الدين صـ (١٧٣) من هذا التحقيق، مخطوط حاشية سعد الدين التفتازاني على الكشاف لوحة (١٣٣ / أ). (٦) أي الإمام الشهاب. (٧) ما بين المعقوفين من كلام الشيخ السقا. (٨) حاشية الشهاب على البيضاوي (٢/ ٢٩٤). (٩) أي: أن أول مراتب الشاء ليس دونها شاء حتى يتفضل عليه. (١٠) مخطوط حاشية السيالكوتي على البيضاوي لوحة (٣٣٧ / أ).