(٢) حاشية زادة على البيضاوي (٢/ ٥٠٨). (٣) السهيلي: هو عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد الخثعميّ السهيليّ، المتوفي: ٥٨١ هـ، حافظ، عالم باللغة والسير، ضرير. ولد في مالقة ببلاد المغرب، وعمي وعمره ١٧ سنة. ونبغ، فاتصل خبره بصاحب مراكش فطلبه إليها وأكرمه، فأقام يصنف كتبه إلى أن توفي بها. نسبته إلى سهيل (من قرى مالقة). من كتبه: (الروض الأنف) في شرح السيرة النبويّة لابن هشام، و (تفسير سورة يوسف)، و (التعريف والإعلام في ما أبهم في القرآن من الأسماء والإعلام)، و (الإيضاح والتبيين لما أبهم من تفسير الكتاب المبين - خ) مخطوط بالجامعة الإسلامية - المدينة المنورة - تحت رقم: ١١٤٧، و (نتائج الفكر). ينظر: وفيات الأعيان (٣/ ١٤٣)، المغرب في حلى المغرب (١/ ٤٤٨) [لعلى بن موسى الأندلسي ت: ٦٨٥ هـ، تحقيق: د. شوقي ضيف، دار المعارف - القاهرة، ط: الثالثة، ١٩٥٥ م]، تذكرة الحفاظ (٤/ ٩٦). (٤) حاشية السيوطي على البيضاوي (٢/ ٤٠٦). وينظر: البحر المحيط (٢/ ٣٤٨)، الدر المصون (٢/ ٣٦٧). (٥) مخطوط حاشية سعد الدين التفتازاني على الكشاف لوحة (١٣٤ / أ). (٦) يُشترطُ في الجملة الواقعة خبراً: أن تكونَ مُشتملةً على رابطٍ يربطُها بالمبتدأ. والرابطُ إما: الضميرُ - ويسمى العائد-: بازراً، نحو: "الظُّلمُ مَرتعه وخيمٌ". أو مستتراً يعودُ الى المبتدأ، نحو "الحقُّ يعلو". أو مُقدَّراً، نحو "الفِضةُ، الدرْهم بقرشٍ"، أي الدرهم منها. وإما إشارةٌ الى المبتدأ، نحو: {وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ} [الأعراف: ٢٦]. وإما إِعادةُ المبتدأ بلفظهِ، نحو: {الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ} [الحاقة: ١ - ٢]. ينظر: شرح المفصل لابن يعيش (١/ ٢٣٣)، أمالي ابن الحاجب (٢/ ٨١٢)، جامع الدروس العربية (٢/ ٢٧١). (٧) حاشية زادة على البيضاوي (٢/ ٥٠٨). وأجاز هذا الوجه كل من الإمامين ابن عطية في " المحرر الوجيز" (١/ ٢٨٤)، والعكبري في " التبيان في إعراب القرآن" (١/ ١٧٠).