(٢) في ب: عليه. والمثبت أعلى هو الصحيح. (٣) حاشية الطيبي على الكشاف (٢/ ٣٦١ - ٣٦٢) بتصرف قليل. وقد كان للطاهر بن عاشور في " التحرير والتنوير " (٢/ ٣١٤) رأي مخالف لذلك حيث قال: " وَالْخِطَابُ لِلْمُسْلِمِينَ وَهُوَ إِقْبَالٌ عَلَيْهِمْ بِالْخِطَابِ بَعْدَ أَنْ كَانَ الْكَلَامُ عَلَى غَيْرِهِمْ فَلَيْسَ فِيهِ الْتِفَات، وَجعل صَاحِبُ «الْكَشَّافِ» الْتِفَاتًا بِنَاءً عَلَى تَقَدُّمِ قَوْلِهِ: {فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ}، وَأَنَّهُ يَقْتَضِي أَنْ يُقَالَ: أَمْ حَسِبُوا، أَيِ: الَّذِينَ آمَنُوا، وَالْأَظْهَرُ: أَنَّهُ لَمَّا وَقَعَ الِانْتِقَالُ مِنْ غَرَضٍ إِلَى غَرَضٍ بِالْإِضْرَابِ الِانْتِقَالِيِّ الْحَاصِلِ بِـ {أَمْ}، صَارَ الْكَلَامُ افْتِتَاحًا مَحْضًا، وَبِذَلِكَ يُتَأَكَّدُ اعْتِبَارُ الِانْتِقَالِ مِنْ أُسْلُوبٍ إِلَى أُسْلُوبٍ، فَالِالْتِفَاتُ هُنَا غَيْرُ مَنْظُورٍ إِلَيْهِ عَلَى التَّحْقِيقِ." (٤) مخطوط حاشية السيالكوتي على البيضاوي لوحة (٣٤٤ / أ - ب). (٥) يقصد أن الإمام الطيبي سلك مسلك الإمام الزمخشري في تعلق (تشجيعا) بذكر الآية السابقة أي: "ذكر اختلاف الأمم السابقة ... تشجيعا "، بخلاف الإمام أبي السعود فقد جعلها متعلقة بمخاطبة الرسول بهذه الآية أي: "خاطب الرسول ومن معه ... تشجيعا"، وقد اختار الإمام السقا ما ذهب إليه الإمام أبو السعود؛ لأن في الآية الثانية تصريحا بالإنكار المستفاد من الهمزة وفيه تمام التشجيع.