للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فنَقولُ: إمَّا أن تَستَمِعَ إلى كَلامِ اللهِ، وإمَّا أن تَغلِقَه أمَّا أن يَبْقى يَقرَأُ وهذا يَشْتُمُ وهذا يَلعَنُ وهذا يَغِشُّ، فهذا في غايَةِ الامتِهانِ لكَلامِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وإن لم يُرِدِ الإنسانُ، فإنَّ صورَتَه صورَةُ الامتِهانِ.

الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ: أنَّ التَّشويشَ على الدَّاعيَةِ قد يَظُنُّ فاعلُهُ أنَّه يَغلِبُ، وَيصلُ إلى مَقصودِهِ، ولكن ليس الأمرُ كذلك، وَجهُ الدَّلالَةِ مِنْ هذا أنَّ هؤلاء المشُرِكينَ لم يَحصُلْ لهم مَطلوبُهم مِنَ الغَلَبَةِ.

* * *

<<  <   >  >>