الْفَائِدَة الأُولَى: إثْباتُ القِياسِ؛ لِأنَّ إنْذارَ المُكذِّبين إذا لمْ يَكُنِ المُرادُ بذَلِك قِياسُ حالِ المُكذِّبين للرَّسُولِ - صلى الله عليه وسلم - على حالِ المُكذِّبين لِهُودٍ وصالِحٍ لم يَكُنِ لِهَذا الإنْذارِ فائِدةٌ، لَولا القِياسِ ما كان لهِذا الإنْذارِ فائِدةٌ.