للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويلاه من صدغ غدا في الدجا ... عقربه في الخد قد عقربا

بت ناعم البال يعيش خلي ... الوجد والأحزان والهم لي

حساد لذاتك تبلى بما ... بت من الشوق به مبتلي

يا راقد الطرف هناك الكرى ... عيني عن الرقدة في معزل

كم قلت خوفاً من دواعي الهوى ... إياك والهجر فلم تقبل

اذكر عهوداً كنت عاهدتني ... إذ نحن بالشرقي من إربل

وله

جسدنا حل وقلب جريح ... ودموع على الخدود يسيح

وحبيب مر التجني ولكن ... كل ما يفعل المليح مليح

يا خلي الفؤاد قد ملأ الوجد ... فؤادي وبرح التبريح

جد بوصل أحيى به أو بهجر ... فيه موتي لعلني أستريح

أنت للقب في المكانة قلب ... ولروحي على الحقيقة روح

بخضوعي والوصل منك عزيز ... وانكساري والطرف منك صحيح

رق لي من لواعج وغرام ... أنا منها ميت وأنت المسيح

يا غزالاً له الحشاشة مرعى ... لا خزاماً بالرقمتين وشيح

أنت قصدي من الغوير ونجد ... حين أغدو مسائلاً واروح

قد كتمت الهوى بجهدي وإن ... دام علي الغرام سوف أبوح

شعر للحاجزي

رأت قمر السماء فذكرتني ... ليالي وصلنا بالرقمتين

كلانا ناظر قمراً ولكن ... رأيت بعينها ورأت بعيني

ابن خفاجة

لا العطايا ولا الرزايا بواق ... كل شيء إلى بلى ودثور

فاله عن حالتي سرور وحزنٍ ... فإلى غاية مجاري الأمور

وإذا ما انقضت صروف الليالي ... فسواء كلا الأسى والسرور

ابن التعاويذي

أرسله إلى بعض أصحابه، وقد تأخر عن عيادته، وكان يسمى بابن الدوامي:

يا ابن الدوامي الذي ... هو بالمكارم ذو لهج

<<  <  ج: ص:  >  >>