والحاصل أن جميع محامدنا له جل ثناؤه وعظمت آلاؤه، إذا نظر إليها بعين البصيرة والاعتبار، كانت منتظمة مع أقاويل ذلك الراعي، الذي مر به موسى عليه السلام في سلك، ومنخرطة، مع الماء الذي أهداه ذلك الأعرابي إلى الخليفة في عقد، فنسأل الله تعالى قبول بضاعتنا المزجاة، بجوده وامتنانه، وعفوه وإحسانه إنه جواد كريم رؤوف رحيم.
أبو الفتح البستي
إذا أبصرت في لفظي قصوراً ... وحظي والبلاغة والبيان
فلا تجعل على لومي فرقصي ... على مقادر إيقاع الزمان
إذا أردت أن تعرف الدائر بالليل والنهار، فضع درجة الشمس على مقنطرة الإرتفاع واعلم المرى، ثم على الأفق الشرقي أو الغربي، واعلمه وعد من العلامة الأولى إلى الأخيرة على التوالي، فهو الدائر الماضي من النهار أو الباقي منه، وإن وضعت شظية الكوكب على مقنطرة ارتفاعه، وأعلمت المرى ثم درجة الشمس على الأفق الغربي أو الشرقي، وأعلمته وعددت كما مر فهو الدائر الماضي من الليل أو الباقي منه.
[قنوت أفلاطون]
كان قنوت أفلاطون الإلهي بهذه الكلمات: يا علة العلل، يا قديماً لم يزل، يا منشىء مبادىء الحركات الأول، يا من إذا شاء فعل إحفظ علي صحتي النفسانية ما دمت في عالم الطبيعة.