للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(ولا خير في جهل إذا لم يكن له ... حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا)

فقال له النبي [- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -] : لا يفضض الله فاك، فكان من أحسن الناس ثغرا.

قال بعض ال

حكماء: العمر اقصر من أن تصرفه فيما لا يعنيك.

لبعضهم:

(من بأسياف هجرهم كلمونا ... ما عليهم لو أنهم كلمونا)

(أغلقوا باب نصحهم فتح الله ... لهم بالهناء فتحا مبينا)

(ملكوا رقنا فصرنا عبيدا ... ليتهم بعد رقنا كاتبونا)

(وغدونا لهم أرقا ولكن ... قد تغالوا في الهجر مذ فارقونا)

سئل اسطرخس الصامت عن سبب صمته فقال: لأني لم أندم عليه قط، وكم ندمت على الكلام.

ابن حجر:

(مزاج خمرة فيه جاء معتدلا ... فراح منه مزاج الراح منحرفا)

(ومذ غدا جسمه ماء برقته ... علمت والله أن القلب منه صفا)

سأل بعض الأنبياء ربه أن يكف عنه ألسنة الناس، فأوحى الله إليه: إن هذه خصلة لم أجعلها لنفسي، فكيف أجعلها لك؟

مثل نفس الإنسان في بدنه كمثل وال في بلده، وقواه وجوارحه أعوانه، والعقل له وزير ناصح، والشهوة فيه كعبد سوء جالب للشر.

لبعضهم:

(لقد قال الرسول وقال حقا ... وخير القول ما قال الرسول)

(إذا بدت الحوائج فاطلبوها ... إلى من وجهه حسن جميل)

قال بعض الحكماء: إن الله تعالى خلق الملائكة من عقل بلا شهوة، وخلق البهائم من شهوة بلا عقل، وخلق الإنسان من عقل وشهوة، فمن غلب عقله شهوته فهو خير من الملائكة، ومن غلبت شهوته عقله فهو شر من البهائم.

[حكم]

من دام كسله خاب أمله. من ركب جده غلب ضده. من أعمل اجتهاده حصل مراده.

<<  <  ج: ص:  >  >>